طالب ولي أمر طالبة وزير التعليم العالي بالتدخل لإعادة ابنته إلى الدراسة في كلية الطب بالطائف، واتهم المسؤولين في القسم الرجالي بحرمان ابنته، وطردها من الكلية دون وجه حق، وحرمانها من تحقيق حلمها بأن تكون طبيبة تخدم وطنها. مضيفاً أن خطأ غير مقصود في الحاسوب تم تصحيحه كان السبب وراء قرار طرد ابنته من الكلية. القصة كما يرويها صالح حامد الثبيتي ل"سبق" هي: كان حلم ابنتي أن تلتحق بكلية الطب، وثابرت واجتهدت في الثانوية العامة؛ فكلل الله جهودها بالحصول على أكثر من 96 %, وتضرعنا إلى الله أن يحقق حلمها، خاصة أن نسبتها تؤهلها للالتحاق بكلية الطب بالطائف. ويكمل "الثبيتي" القصة ويقول: عند التسجيل عبر برنامج الجامعة قامت ابنتي بملء البيانات؛ فعكس البرنامج النسبة بدلاً من 96% وكسور إلى 100% بطريق الخطأ، وحاولت إصلاح النسبة عن طريق الجهاز ولكن لم تستطع؛ فقامت بمراجعة قسم القبول "بنات" وأخبرتهم بالخطأ؛ فقاموا بتعديله، وأخذوا عليها تعهداً هي وزميلة أخرى حدث معها الخطأ نفسه, وبعد إصلاح النسبة قُبلت ابنتي في الكلية، وظهر اسمها في جدول المقبولين، وانتظمت في الأسبوع الأول ونصف الأسبوع الثاني في الدراسة، ولكنها فوجئت بإخبارها هي وزميلتها بعدم حضور المحاضرات، وأنهما موقوفتان عن الدراسة حتى يأتي أمر من مدير الجامعة، وتم استبدال باسم ابنتي وزميلتها طالبتين جديدتين. ويقول والد الطالبة: ذهبتُ إلى مدير الجامعة لعرض شكوى ابنتي، وأنها طُردت من الكلية دون وجه حق, ولكن لم أستطع مقابلته، وطلب مني إعطاء الشكوى لمدير مكتبه الذي وعدنا بالرد الفوري عليها غداً, وانتظرنا الرد، ولكن أعطوني رقم تحويل لقسم القبول والتسجيل، ولم نحصل على أي رد. وأردت مقابلة عميد الكلية لعرض مشكلة ابنتي ولم أنجح، وكذلك فشلت في مقابلة عميد القبول والتسجيل، واستطعت مقابلة مسؤول في القبول الذي أخذ يساومنا مرة ويهددنا مرات بأنني إنْ لم أقبل بتحويل ابنتي إلى كلية أخرى سيتم حرمانها من فصل دراسي كامل، وقالوا عن الخطأ إنه تزوير، رغم أننا الذين ذهبنا وأطلعناهم على الخطأ، وتم تصحيحه. وأضاف ولي أمر الطالبة: إنني أرفع شكوى ابنتي إلى وزير التعليم العالي؛ ليجد لها حلاً؛ وذلك حرصاً على مستقبل ابنتي.