يشعر عدد من جماعة مسجد الميفا في بارق، بالقلق من خطورة بقائه بوضعه الحالي، لما يعانيه من تهالك في مبناه وقدمه، كونه ما زال قائماً على تصميمه القديم. مبدين قلقهم البالغ من وجود ميول لبعض أعمدته، فضلاً عما يهدد مبناه من مخاطر بسبب أسقفه المتصدعة التي تمثل قلقاً للمصلين. كما يعاني مبنى المسجد من التشققات التي طالت جدرانه وأدت إلى تسربات للمياه قضت على أثاث المسجد وفرشه الذي أضحى مهترئاً.
وقال المواطن أحمد عامر البارقي، وعلي أحمد البارقي: إن الجامع لم يعد يجدي ترميمه ويحتاج لهدمه وبنائه من جديد، ولعل مكمن الخطورة هو تفاقم الوضع فضلاً عن التشققات وميول الأعمدة التي باتت تهدد المصلين.
وطالب عدد من رواد المسجد بالتواصل مع فاعل خير وإطلاعه على وضع الجامع ليعيد بناءه وينهي معاناتهم المستمرة معه.
وأضافوا: لم نلمس أي شيء والوضع ما زال كما هو، ونتمنى أن تنتهي هذه المعاناة لأنه الجامع الوحيد في الحي، ونجدد مطالبتنا للأوقاف وشؤون المساجد في عسير بالتعجيل بهدمه وبنائه أو تسليمه لفاعل خير لاسيما وأن المساجد تحظى بكريم العناية من الدولة، وهذا الجامع بحالته الراهنة لا يتناسب مع الحالة المتطورة التي تشهدها بلادنا الحبيبة في شتى المجالات.