اشتكى عدد من مرتادي جامع الأمير بندر بن عبدالعزيز الكائن بحي الملز والواقع على امتداد شارع جرير من خطورة بقائه بوضعه الحالي نظراً لما يعانيه من تهالك في مبناه وقدمه - كونه لا زال قائماً على تصميمه القديم – مبدين قلقلهم البالغ مما ينطوي عليه وضعه الحالي من وجود ماس كهربائي يهدد المصلين فضلاً عما يهدد مبناه من مخاطر بسبب سقوفه المتصدعة والتي تمثل قلقاً للمصلين فضلاً عن تشققات طالت جدرانه خصوصاً الدور العلوي والذي أفضى الى تسربات للمياه قضت وأجهزت على أثاث المسجد الجديد الذي تبرع به بعض فاعلي الخير عقب حالة الاهتراء التي بددت الفرش القديم. وقد سبق ل (الرياض) ان نشرت معاناة الأهالي من هذا الوضع وتم التحرك من قبل الوزارة قبل سبعة اشهر كما يشير المواطن احمد عبدالله الثويني الذي قال: بعد نشر الخبر استبشرنا خيراً حيث حضر مهندس واطلع على المبنى كما واخبرونا ان الجامع سيتم هدمه وبناؤه من جديد وفرحنا كثيراً إلا ان شيئاً من ذلك لم يحصل وهو ما يتفق معه فيه المواطن طارق عبدالله الخميس الذي يقول ان الاوقاف تحركت من جهة ومندوب سمو الأمير بندر من جهة واحضروا مخططاً لهدم المسجد ولم يتم أي شيء الى الآن ولعل مكمن الخطورة هو تفاقم الوضع فضلاً عن الماس الكهربائي الذي بات يهددنا كمصلين. المواطن سالم عطيه الزهراني يشير ايضاً الى ان هناك فاعلي خير كانوا بصدد تغيير الأثاث والمساهمة في ترميم المسجد الا انه بعد الأنباء بهدم الجامع وبناء جديد عوضاً عنه جعلهم يحجمون عن هذا التبرع ونحن الآن للأسف لم نكسب من هذا التبرع وفي الوقت نفسه لم يتم عمل شيء بخصوص بناء جامع جديد وهو ما يتفق معه فيه المواطن سليمان دخيل الدخيل الذي اضاف: منذ سبعة شهور واكثر ونحن على امل ان يتم حل معاناتنا مع هذا الجامع لكننا للأسف لم نلمس أي شيء والوضع لازال كما هو ونتمنى ان تنهى هذه المشكلة لأنه الجامع الوحيد في الحي ونجدد مطالبتنا للأوقاف وشؤون المساجد بالتعجيل بترميمه حفاظاً على بقائه ولاسيما ان المساجد تحظى بكريم العناية من الدولة وهذا الجامع بحالته الراهنة لا يتناسب مع الحالة المتطورة التي تشهدها بلادنا الحبيبة في شتى المجالات .