أحمد الزهراني- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: أكد أسر وذوو شهداء الواجب أنهم على استعداد للتضحية فداء للوطن، بعد أن استقبلهم مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج في مقر قيادة قوات الأمن بمنى، بعد ظهر اليوم، مؤكدين اعتزازهم بدينهم ووطنهم وملكهم. وقال أحمد ابن شهيد الواجب رئيس رقباء عبدالله احمد الزهراني ل"سبق": "والدي استشهد أثناء مواجهته مجموعة من المطلوبين الأمنيين حيث تعرض لإطلاق نار".
وأضاف ابن شهيد الواجب الذي يعمل بالجوازات أنه لمس اهتمام وزير الداخلية بالأسرة ورعايته البالغة لها، ما خفف الكثير من الحزن.
وقال إبراهيم شقيق الشهيد العريف عبده محمد الفاهمي إنه وأسرته يفخرون بالشهيد "عبده" كل الفخر بعدما استشهد في أطهر بقعة على وجه الأرض إثر تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من أصحاب الفكر الضال.
وقال ابن أخت شهيد الواجب عبدالله خلوفة العمري، أحد منتسبي وزارة الداخلية إن الشهيد ضحى بأغلى ما يملك خدمة لهذا الدين والوطن في عاصمة المملكة الحبيبة أثناء فحص أحد المواقع بحي الفيحاء.
وأوضح محمد شقيق الرائد علي عبدالله الشهراني أحد منتسبي حرس الحدود أنه تلقى الخبر بالفخر والاعتزاز، مشيراً إلى أنه يتلقى والأسرة اهتماماً مستمراً منذ أن استشهد شقيقه عام 1428.
أما والد الشهيد حسين بواح علي فقد قال: "ابني لم يمت وهو بإذن الله حي عند ربه يرزق، وقد استشهد خلال أداء مهمته في القطيف قبل نحو عامين، بعد ان تعرض لإطلاق نار أثناء ارتداء الزي العسكري".
بدوره، قال بدر ابن المصاب عبيد راشد الشمري إن أمراً قد صدر من وزير الداخلية بمعاملة أسرته معاملة أسر شهداء الواجب، بعد أن أصيب أثناء ممارسته لعمله إصابة جعلته عاجزاً عن الحركة خلال تبادل لإطلاق النار مع مطلوبين أمنيين.
وقال ماجد شقيق رجل الأمن أحمد حامد الخزاعي إن شقيقه استشهد خلال مواجهه مع مطلوبين في أحد أحياء مكةالمكرمة في عام 1424، مشيراً إلى أن شقيقه وبعد أن تمكن وأحد رفاقه من قتل اثنين من المطلوبين، استشهد.
وأشار إلى أن أسرة شهيد الواجب تلقى العناية والاهتمام من قبل وزير الداخلية.