قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان برفقة عدد من المسؤولين والمشايخ والأعيان، مساء أمس، واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب الجندي أول حسين بواح زباني الذي توفي مساء يوم الجمعة في اعتداء غادر في مدينة القطيف. ونقل سموه تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله- لوالد وأشقاء الشهيد في منزلهم في قرية الملحاء التابعة لمحافظة صبيا. من جهة أخرى، أعرب والد وأشقاء وأقارب الشهيد، عن شكرهم لسموه على هذه اللفتة غير المستغربة التي غمرتهم بمشاعر الود الأبوية الحانية التي خففت مصابهم، سائلين الله أن يحفظ البلاد من كل مكروه. من جهته، أكد عم الشهيد الشيخ عبدالله غازي زباني، أن حسين استشهد فداء لوطنه مدافعا عن دينه وإنه لفخر لأسرته والقرية ووطنه. وقال: «نحن نتقبل التهاني وليس التعازي فابننا حي عند ربه يرزق». من جهة أخرى، نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، للجندي أول سعد بن متعب بن محمد الشمري، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ودعواتهم له بالشفاء العاجل. جاء ذلك خلال زيارة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء أمس الأول الأحد، للجندي أول سعد الشمري الذي يتلقى العلاج في مجمع الملك فهد الطبي بالظهران من الإصابة التي نتجت عن تعرضه لإطلاق نار من قبل أربعة من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية وهو يؤدي مهامه في محافظة القطيف مع أحد زملائه الذي استشهد جراء إطلاق النار الذي تعرضا له مساء يوم الجمعة 15 رمضان المبارك. واطمأن سمو الأمير محمد بن نايف على الوضع الصحي للجندي أول سعد الشمري والخدمات الطبية المقدمة له، وحيا الموقف الشجاع الذي أظهره المصاب وزميله، تغمده الله بواسع رحمته، في تنفيذ مهامهما، وبالانضباط النظامي والمهني الذي يؤكده رجال الأمن في كافة المواقف التي يواجهونها، معبرا عن اعتزازه وتقديره البالغ لما يقومون به من جهود وتضحيات للمحافظة على الأمن والسلامة. وفي نهاية الزيارة عبر سموه عن شكره البالغ لمدير عام مجمع الملك فهد الطبي وللمسؤولين والمختصين بالمجمع على ما يبذلونه من جهود لتوفير الرعاية الطبية المناسبة لكافة المواطنين.