نقل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، مساء أمس، تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، إلى أسرة شهيد الواجب، الجندي أول حسين بن بواح علي زباني، والذي استشهد أثناء أداء مهامه الأمنية بمحافظة القطيف، وذلك بمنزل أسرة الشهيد بقرية الملحاء شمال محافظة صبيا بمنطقة جازان. وعبّر أمير جازان لوالد الشهيد بواح علي زباني وأسرة الشهيد عن خالص التعازي القلبية والمواساة الصادقة نيابة عن القيادة الرشيدة، وباسمه شخصياً، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الشهيد بواسع برحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وقال الأمير محمد بن ناصر: "إن رجال الأمن في هذه البلاد المباركة أثبتوا في مختلف المواقف صدق انتمائهم لدينهم ومليكهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة، ووقفوا سداً منيعاً في وجه مثيري الفتنة والشغب، وقدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي الذي يحكم بشرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويتمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة، ويعيش في أمن وأمان، ولذلك فإن بلادنا محسودة على هذه النعم العظيمة". وأكد أن "رجال الأمن والمواطنين المخلصين من أبناء هذا الوطن يقفون خلف قيادتهم الرشيدة ضد كل السفهاء الذين ينجرفون خلف أمور تضر بدينهم وأمتهم"، مشدداً على المكانة العظيمة التي ينالها الشهداء دفاعاً عن عقيدتهم ودينهم ووطنهم، ومشدداً على "أننا جميعاً نضع أرواحنا أمامنا خدمة لهذا الدين والوطن، وفي سبيل أداء هذا الواجب المقدس". وقال أمير منطقة جازان: "إننا جميعاً نقدر للشهيد الجندي أول حسين بن بواح علي زباني ما قدمه لدينه ووطنه، وهو محل فخر وشرف له ولأسرته ولنا جميعاً"، داعياً الله تعالى أن يكتبه مع الشهداء الأبرار الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون. من جانبه عبر والد الشهيد وذووه عن بالغ الشكر والامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ووزير الداخلية وأمير منطقة جازان على ما وجدوه من رعاية وعناية ومواساة صادقة من قبلهم، مؤكدين أنهم فخورون بأن يكون أحد أبنائهم من الشهداء المدافعين عن هذا الدين العظيم، وعن أمن هذا الوطن الذي نتفيأ جميعاً ظلال أمنه وأمانه في ظل القيادة الرشيدة، مشددين على أنهم جميعاً يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي.