قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي بصحة الباحة، أحمد معيض الزهراني: إنه تم الانتهاء من المبنى الأساسي لطب الأسنان الجديد بنسبة 100 %، كما تجري أعمال اللياسة التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 75 بالمئة، وبلغت نسبة إنجاز أعمال النقاشة 40 بالمئة، والانتهاء من مباني الدور الأرضي والأول بنسبة 100 بالمئة، كما يجري تأسيس مواسير الكهرباء والداتا والتليفون، وبلغت نسبة الإنجاز فيها 70 بالمئة، كما تم تأسيس ما نسبته 7 بالمئة من شبكة الصرف الصحي وتغذية المياه داخل وخارج المبنى، موضحاً أن الإجمالي العام من التنفيذ بلغ 70 بالمئة، وبالتالي سيعمل على حل أزمة انتظار المواعيد، وتقديم الخدمة بشكل مناسب وعملي، ودون معاناة. وأضاف الزهراني أن مركز طب الأسنان القديم كان يقع في مبنى قديم جداً وغير مناسب، حيث لا توجد مواقف سيارات، ويفتقد لأبسط مقومات السلامة داخل المبنى، كما أن الغرف ضيقة وقليلة العدد، ما حد من التوسع في استيعاب المرضى وفتح عيادات جديدة.
وذكر الزهراني أنه تم اعتماد مركز طب الأسنان الجديد النموذجي منذ 4 سنوات، حيث كان مكانه يتعارض مع الخط الدائري الجديد بمدينة الباحة، مبيناً أن إدارة الطرق والنقل بمنطقة الباحة كانت قد اعترضت على الموقع، في حين استلم المقاول الموقع وبدأ التخطيط بالمكان وتنفيذ الإجراءات الأولية للبناء، إلا أن التوقف عن العمل جاء بشكل إجباري.
وقال الزهراني إن الشؤون الصحية بمنطقة الباحة تمكنت من إيجاد مكان آخر، فاختارت جزءاً من الموقع المخصص لمركز صحي الباحة، وذلك بعد 4 أشهر، ثم حدث معارضة من بعض أهالي الباحة في الموقع، وبعد تدخلات من المجلس البلدي وإقناع المعارضين، حصلنا على ترخيص البناء بعد 6 أشهر من المطالبات بين الشؤون الصحية والمعارضين.
وأضاف الزهراني أنه تم تسليم الموقع للشركة المنفذة، حيث كانت السعة الخدمية لهذا المركز أربعين عيادة، كما يحتوي على جميع خدماته المساعدة والمساندة من أشعه ومعامل وصيدليه ومركز تعقيم وصالات انتظار ومسجد ومستودعات، ثم أبدت الشؤون الصحية رغبتها في رفع خدماته إلى 50 عيادة نظرا لكونه المركز الوحيد، وأسوة بالمناطق الأخرى.
وأشار الزهراني إلى أنه وبعد مخاطبات عديدة وإجراءات طويلة، حصلت الموافقة بعد قرابة سنة من المطالبة، مضيفا أنه من أسباب طلب البنود المستحدثة، أن يكون المبنى داخل مستشفى الملك فهد بالباحة، كي يستفيد من خدمات المستشفى كخزان المياه والصرف الصحي، ومع ذلك، ولضيق الموقع بالمستشفى اضطرت الشؤون الصحية بالباحة لنقله خارج المستشفى وطلب بنود المياه والصرف والسور في محاولة لحل هذه المشكلة.