جذبت جبال رجال ألمع الشاهقة المواطنين للاستمتاع بالشلالات الناتجة من مياه الأمطار، التي عزفت أنغاماً من المتعة والصفاء، وامتزجت بواحاتها الخضراء والجبال التي تعانق السحاب، حتى تكاد النجوم تغازل المتنزهين. واكتست المنطقة وقراها باللون الأخضر، فيما حرص المواطنون على التقاط الصور التذكارية لاستحضار هذه الأجواء الخلابة بعدما تنتهي فترة الأمطار؛ إذ دفعت الأجواء المعتدلة هذه الأيام المتنزهين للخروج إلى المناطق الجبلية للاستمتاع بجمال الطبيعة، والهروب من صخب المدن، وتغيير الروتين اليومي.