انقلب حفل اليوم الأول للعيد إلى حزن بأوساط عائلة تقطن بلدة السر بالفيضة التابعة للدوادمي بعد احتراق جسد طفلة "6 سنوات" إثر لهوها بالألعاب النارية. وكانت الطفلة تعيش فرحتها بالعيد مع بعض الأطفال في بلدة السر، وبسبب الألعاب النارية اندلعت بها النار فهرع ذووها بنقلها لمستشفى المذنب العام، التي أحالتها لبريدة، وبعد التشخيص اتضح إصابتها بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 53 ٪ وتتلقى العلاج حتى الآن.
وبسؤال "سبق" لمتحدث صحة القصيم المكلف تركي المحارب أفاد قائلاً: "استقبل مستشفى الملك فهد التخصصي أمس طفلة عمرها "6 سنوات" محولة من مستشفى المذنب العام بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 53 % بسبب الألعاب النارية وحالياً منومة بالمستشفى وتخضع للعلاج اللازم".