يشتكي سكان حي أبو السداد وأبو يحيى في الدرب بمنطقة جازان من الرائحة الكريهة التي تصلهم من موقع مرمى المخلفات الذي يبعد عن الحي نحو 3 كيلومترات، إضافة إلى طريقة التخلص من النفايات بالحرق أو الدفن بوجود شيول في المرمى رغم مرور 5 أعوام على شكاوى سابقة قدمها السكان لرئيس البلدية السابق، وامتدت إلى الحالي فيما لم يكن هناك أي تجاوب. وذكر عدد من السكان ل "سبق" أنه توجد مجموعات من المتخلفين ينبشون القمائم ويحرقونها لجمع العلب وغيرها ما قد يتسبب في حريق هائل أو كارثة. وأضاف بعضهم: "صار الجلوس بالمنزل صعباً"، مطالبين بنقل المرمي إلى مكان آخر أو إيجاد حل لمشكلة الروائح المزعجة. بدوره، أكد رئيس بلدية الدرب المهندس سليمان الفيفي ل "سبق" تقدم عدد من المواطنين بطلب نقل مرمى النفايات إلى موقع آخر، إلا أنه أشار إلى أن الأمر لا يمكن أن يتم إلا بعد موافقة الجهات المختصة. وقال الفيفي: "هناك العديد من مواقع النفايات في محافظة الدرب التي تضم أكثر من 50 ألف نسمة"، مبيناً أن البلدية تسعى لتوفير مكابس للنفايات ما يقلل من الروائح الكريهة. وأكد الفيفي أن البلدية تدرس مع الجهات ذات العلاقة عمل دراسات للرفع لوزارة المالية لإيجاد مقلب نفايات عمومي في المحافظة أو مقلب عمومي لمحافظة بيش والدرب. وأضاف الفيفي: "نحن الآن بصدد مناقشة الأمر مع سكان الدرب وأهل الخبرة والمشايخ لتحديد الموقع والمطالبة بحل المشكلة"، مشيراً إلى أن البلدية الآن تعمل على توفير مكابس في هذه النفايات كحل مؤقت لتخفيف الضغط على مرامي النفايات. وكشف الفيفي أن أسباب وجود الروائح "اتجاه الريح"، مؤكداً أن البلدية وضعت في خطتها التوجه للدفن على طبقات، وهي إجراءات مؤقتة وتحت التنفيذ إلى حين اعتماد مقلب نفايات عمومي.