أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن إطلاق خادم الحرمين للمدن الاقتصادية الكبرى في المملكة يأتي من رؤيته المستقبلية- حفظه الله- لتكون مراكز استقطاب للإستثمارات العالمية وتوطين للإستثمار المحلي وتفعيل لدور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الإنمائية المتوازنة وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين. وقال سموه "لقد سرني ما رأيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من مشاريع طموحة ومبادرات وطنية مخلصة واهتمام كبير ببرامج التدريب وتأهيل العنصر البشري السعودي بالتعاون بين العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ويستحق القطاع الخاص بما في ذلك من يقوم بتطوير المدن الاقتصادية من شركات سعودية وخليجية وأجنبية كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة الفعالة، والمأمول من وسائل الإعلام السعودية دعم جهود جذب الإستثمارات في المملكة عبر تشجيع المستثمرين والترحيب بهم وإبراز العوائد الإيجابية لإستثمارهم في المملكة"، ونوه سموه بالمشاريع الطموحة التي تشهدها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبالاهتمام الكبير في برامج التدريب والتأهيل للطاقات السعودية من خلال التعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة. جاء ذلك في كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تصدرت سجل الزيارات خلال قيام سموه اليوم بزيارة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد وصل إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد عصر اليوم وفور وصول سموه قام بجولة ميدانية رافقه خلالها معالي محافظ الهيئة العامة للإستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية عمرو بن عبدالله الدباغ شاهد سموه خلالها ما تم إنجازه في المدينة وما يجري حالياً تنفيذه من مشاريع ضمن خطط المدينة. وتوجه سمو ولي العهد إلى مقر هيئة المدن الاقتصادية، حيث استمع إلى شرح عن الخدمات الذكية التي تقدمها هيئة المدن الاقتصادية للمستثمرين على مدار الساعة وبأكثر من تسع لغات إلى جانب الخدمات الاستشارية للمستثمرين. ثم شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضاً مرئياً عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تمتد على مساحة قدرها 168 مليون متر مربع وتتألف من الميناء البحري ومجمع الصناعات ومنطقة المنتجعات ومنطقة المؤسسات العلمية البحثية وحي الأعمال المركزي والأحياء السكنية.