قام مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة جازان أمس بتسيير قافلة من السلال الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من المواطنين، في 122 قرية من قرى الشريط الحدودي بمحافظة الحرث، عبر قافلة تحمل ثلاثة آلاف سلة غذائية من السلال يوزعها مكتب الندوة بالمنطقة، دعماً للعائدين إلى قراهم، وتحوي أصنافاً مختلفة من السلع الاستهلاكية التي تحتاج إليها الأسر طوال الشهر, وتأتي هذه القافلة بعد أن دشنها محافظ الحرث المكلف علي الدريبي إيذاناً ببداية نشاط القافلة التي تكشف حجم التلاحم والترابط بين الشعب السعودي. كما قام مكتب الندوة بجازان بتجنيد 250 متطوعاً لهذا العمل الإنساني. من جهته أكد مدير مكتب الندوة بمنطقة جازان، والمشرف على القافلة الشيخ عبدربه بن أحمد الحكمي، أن الانطلاقة بدأت أمس لتوزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال فريق عمل تطوعي يتكون من 250 فرداً، يعملون على إيصال السلال لمستحقيها على مراحل، وأشار الحكمي إلى أن هناك فريق عمل تكمن مهمته في البحث الاجتماعي ميدانياً للأسر الفقيرة بالقرى، والذين هم بحاجة لدعم ومساعدة فاعلي الخير، مبيناً التواصل مع فاعلي الخير لبناء مساكن بديلة لبعض الأسر. ولفت الحكمي إلى أن هناك مشروعاً آخر لأسر القرى الحدودية سينفذ في العشر الأواخر من رمضان، وهو توزيع كسوة العيد على أفرادها لتعم فرحة العيد الجميع. من جانبه بيّن رئيس الجمعية الخيرية بالخوبة عبدالله المدخلي، تعاون الجمعية مع قافلة الندوة لتوزيع المساعدات على الأسر الفقيرة من خلال المتعاونين مع الجمعية. إلى ذلك توجه عدد من مواطني القرى الحدودية بالشكر إلى مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي والدعاء لفاعلي الخير بالثواب خلال الشهر الفضيل، حيث بين المواطن محمد الحارثي، سعادته بحصوله على سلتين غذائيتين لأفراد أسرته، مبيناً أنهما خففتا عليه تكاليف الشراء بسبب الظروف الاقتصادية التي يعيشها. وتمنى المواطن خالد مجرشي، تواجد المؤسسات الخيرية والتعاونية بكثرة حتى يعم خيرها جميع المحتاجين، مطالباً الجمعيات بالاقتداء بمكتب الندوة التي وصلت مساعداتها للقرى الحدودية وعم خيرها المستفيدين.