فازت صحيفة "المدينة" بجائزة مكة للتميز للعام الحالي 1431 في دورتها الثانية، فيما قال أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان الجائزة تمنح لمن تجاوز عمله العادي الى التميز. و تنقسم الجائزة إلى ثمانية فروع هي :خدمات الحج والعمرة، والخدمات الإدارية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، العمرانية، البيئية، العلمية والتقنية، واعتمد الترشيح للحصول على الجائزة في فروعها المعتمدة في الوقت الحالي على معايير عدة، منها تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية في مجلس المنطقة وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة وتوفير عنصري الأصالة والابتكار. وكان قد تقرر للأعمال الراغبة في الدخول للترشح على الجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات، ان تخضع للتقويم واستيفاء المعايير الخاصة كحد أدنى للمشاركة. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة أعلن أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز والتي جاءت كالتالي: الأول: قطاع خدمات الحج والعمرة جاءت مناصفة بين مؤسسة حجاج جنوب آسيا مؤسسة المدينة للصحافة والنشر لتغطيتها الصحفية خلال فترة حج عام 1430ه. ثانيا: قطاع التميز الإداري المدرسة الجاذبية بتعليم القنفذة ثالثا: التميز الاقتصادي "حجبت الجائزة" رابعا : التفاني "حجبت الجائزة" خامسا: القطاع الاجتماعي فازت به لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة . سادسا: فرع التميز العمراني فازت به جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية . سابعا: التميز البيئي فازت به قرية النخيل السياحية بمحافظة جدة بحفاظها على التميز البيئي وتخصيص 83% للمسطحات الخضراء . ثامنا: التميز العلمي والتقني فازت بها الدكتور حياة سندي لتميزها في الابتكار . وعلل سموه حجب الجائزتين في القطاعين الثالث والرابع بكون المرشحين لم يرشحوا من يستحق الجائزة , نافيا زيادة فروع الجائزة عن عددها الحالي. وأشار سموه إلى أن المتطوعين سيكون لهم حفل تكريم خلال الأسبوعين المقبلة , مضيفا انه سيكون خلال هذا الحفل إعلان مشروع للتطوع.