أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس، في مكتبه أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز. وجاءت النتائج كالتالي: الأول: قطاع خدمات الحج والعمرة جاءت مناصفة بين مؤسسة حجاج جنوب آسيا ومؤسسة المدينة للصحافة والنشر لتغطيتها الصحفية خلال فترة حج عام 1430ه. ثانيا: قطاع التميز الإداري وفازت بها المدرسة الجاذبة في تعليم القنفذة، وذلك لنجاح خطة البرنامج في إدارة العمل المييز والإبداع في جميع المراحل وإدارة الحياة الطلابية والتعليمية بين الأسرة والمدرسة. ثالثا: التميز الاقتصادي ''حجبت الجائزة''، رابعا: التفاني ''حجبت الجائزة''. خامسا: القطاع الاجتماعي فازت به لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة. وذلك لما تقوم به اللجنة من سعي دءوب ودورها في عتق الرقاب المحكوم عليهم بالقصاص وحالات المنازعات الأسرية لخلق بيئة اجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، سادسا: فرع التميز العمراني فازت به جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وذلك لأن المنشأة تتميز بالطابع المعماري المعاصر والذي يعكس شخصية الجامعة العلمية والتقنية بشكل متميز، سابعا: التميز البيئي فازت به قرية النخيل السياحية في محافظة جدة بحفاظها على التميز البيئي وتخصيص 83 في المائة للمسطحات الخضراء وإعادة معالجة 100 في المائة من الصرف الصحي وعدم رميها في البحر وإعادة تدوير النفايات خارج القرية وعدم رميها في البحر واستخدام المياه المعالجة في ري الأشجار والاستخدامات الشخصية بنسبة 100 في المائة، ثامنا: جائزة التميز العلمي والتقني وفازت بها الدكتورة حياة سليمان سندي وذلك عن أبحاثها وتجاربها العلمية في مجال استخدامات الدواء والتقنية الحيوية. وأرجع الأمير خالد الفيصل أسباب حجب الجائزتين في القطاعين الثالث والرابع، كون المرشحين لم يرشحوا من يستحق الجائزة نافيا زيادة فروع الجائزة على عددها الحالي، مشيرا إلى أن المتطوعين سيكون لهم حفل تكريم خلال الأسبوعين المقبلين، وسيتم خلال هذا الحفل إعلان مشروع للتطوع.