دخلت جائزة مكة للتميز عامها الثالث وسط دعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ووفق رؤيته في هذه الجائزة لأن تكون المحرك الرئيسي للإبداع والتفوق والانتقال بإنسان المنطقة إلى آفاق أرحب من البناء الفكري، والأداء العلمي والإبداع، واعتبارها ميدانًا عريضًا للمنافسة الشريفة بين قطاعات وأفراد المنطقة، ومحفزًا مهمًا للإبداع والابتكار. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري أن جائزة مكة للتميز التي تمنح بشكل سنوي انطلقت في دورتها الأولى في عام 1430ه ضمت أسماء ومشروعات بارزة في المنطقة إذ فاز بجائزة الحج والعمرة مشروع جسر الجمرات الذي نفذته وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع مجموعة بن لادن السعودية بينما فاز فرع شركة أرامكو في منطقة مكة بجائزة التميز الإداري وفاز رجل الأعمال صالح كامل بجائزة التميز الاقتصادي وإثنينية عبدالمقصود خوجة في فرع التميز الثقافي وجاءت جائزة التميز الاجتماعي من نصيب مشروع “باب رزق جميل”، وفاز بجائزة التميز العمراني مشروع تطوير منطقة قصر خزام الذي تنفذه أمانة جدة بالتعاون مع شركة “دار الأركان” أما جائزة التميز البيئي ففاز بها مشروع “تشجير عرفات” لعبدالرحمن فقيه، وفازت الدكتورة سميرة إسلام بجائزة التميز العلمي والتقني. وأما الجائزة في عامها الثاني 1431ه فقد فاز بها في فروعها الثمانية فرع خدمات الحج والعمرة بالمناصفة بين مؤسسة حجاج جنوب آسيا ومؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر، بينما أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة أن الفائز في فرع الجائزة الإداري هي إدارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة عبر مشروع المدرسة الجاذبة وحصلت لجنة إصلاح ذات البين في منطقة مكةالمكرمة على جائزة التميز في فرع الاجتماعي، وفازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالجائزة في فرع التميز العمراني وقرية النخيل السياحية في فرع التميز البيئي بينما حازت الدكتورة حياة سليمان سندي على الجائزة في فرع التميز العلمي والتقني فيما حجبت الجائزة في الفرعين الاقتصادي والثقافي لعدم رقي الأعمال المرشحة لدرجة التميز والإبداع. وبين أن الجائزة التي تدخل عامها الثالث حققت قفزات نوعية من حيث الدفع بالجهات الحكومية والأفراد للارتقاء بمستوى الأعمال المقدمة والمنفذة والبحث عن التميز والتفرد فيها، مشيرًا إلى أن الترشيح للجائزة التي تعد حلقة من حلقات تنفيذ استراتيجية منطقة مكةالمكرمة في بعدها الإنساني شهد خلال الدورة الحالية تجاوبًا وإقبالًا أفضل من الدورتين الماضيتين إذ إن أعداد المرشحين من جهات وأفراد فاقت الأعداد السابقة منذ انطلاق أعمالها وفعالياتها في نسختها الأولى. وأكد الخضيري أن باب الترشيح للجائزة ما زال مفتوحًا أمام الجميع وذلك لرغبة المعنيين عن الجائزة في إتاحة الفرصة للجميع للتنافس لحصد شرف التميز في خدمة مكةالمكرمة في جميع فروع الجائزة الثمانية خصوصًا في فرع خدمات الحج والعمرة الذي يعنى بأعمال موسم العمرة وموسم الحج. ولفت إلى أن ترشح الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح كحد أدنى للمشاركة ويكون الترشيح عبر مجلس منطقة مكةالمكرمة أو من طريق الجهات المشاركة في المجلس أو من طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة مستدركًا أنه لا يحق لأي جهة أن ترشح نفسها ثم ترشح مرة أخرى من قبل جهات أخرى. وذكر أنه تم في السياق ذاته تثبيت فروع الجائزة على النحو التالي: التميز في خدمة الحج والعمرة. التميز الإداري. التميز الاقتصادي. التميز الثقافي. التميز الاجتماعي والعمراني والبيئي. التميز العلمي والتقني. مفيدا أن التنظيم الإداري والإشرافي لجائزة مكة للتميز ينقسم إلى الجهة المنظمة حيث تنظم الجائزة وتشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة وهناك لجان علمية تشكل من الخبرات الأكاديمية والتربوية والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية بقرار من رئيس مجلس منطقة مكةالمكرمة ويختص بتقديم الإسناد والدعم العلمي والأدبي لفروع الجائزة وتتولى الأمانة العامة للجائزة التنسيق بين اللجان العلمية ولجنة الجائزة.