ألقت الشرطة البريطانية القبض على 40 شخصاً، وشنت عمليات تفتيش شملت مئات المنازل، خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، لمنع البريطانيين من التوجه لسوريا للقتال في صفوف المجموعات المسلحة. وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، ارتفع مستوى نشاط الشرطة بشكل حاد منذ العام الماضي، حيث تم اعتقال 25 شخصاً.
ويشير ذلك إلى القلق المتزايد بين مسؤولي الأمن على حياة الشباب المسافرين للصراع والتهديد المحتمل الذي يشكله البريطانيون الذين قاتلوا في سوريا.
وأعلنت شرطة سكوتلانديارد أنها شنت حملات في ستة عناوين في لندن وجنوب شرق البلاد أمس في إطار قانون مكافحة الإرهاب.
وتم الكشف عن هذه الإحصائيات مساء أمس قبل دعوة المسلمات البريطانيات اليوم لمنع أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن من السفر إلى سوريا.
جاء ذلك بعد أن كشفت السلطات الأمريكية عن اتهام مواطن بريطاني في المملكة المتحدة جاري تسليمه إلى الولاياتالمتحدة لدوره في عملية مزعومة لتهريب معدات كيميائية إلى سوريا لاستخدامها من قبل نظام الأسد.
وقالت نائب مساعد مفوض الشرطة هيلين بول، في إدارة مكافحة الإرهاب "إننا نشعر بقلق متزايد حول أعداد الشباب الذين ينوون السفر إلى سوريا للانضمام إلى الصراع".