في ليلة لن ينساها التاريخ، ودَّع فريق الاتفاق، مساء أمس، الدوري الممتاز، بعد 37 عاماً عاشها بين الكبار بالدموع والحسرة والألم، وأسدل الستار على أسوأ المواسم التي عاشها "فارس الدهناء" الذي حقق عدداً من البطولات الخليجية والعربية، هابطاً إلى دوري "ركاء". وكان الفريق الاتفاقي قد خسر مباراته الأخيرة أمام الأهلي، ليستقر رصيده عن 26 نقطة، ويحل في المركز الثالث عشر، ليرافق بذلك النهضة إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن تخلى عن أبرز نجومه المؤثرين مثل يوسف السالم ويحيى الشهري وغيرهما، وقام بتغيير المدربين 3 مرات خلال الموسم الحالي فقط!
ومع إطلاق حكم المباراة صافرته تناثرت الدموع والأحزان على أرض ملعب محمد عبد الله الفيصل بالنادي الأهلي، في مشهد تأثر به المشاهدون الذين لم يكونوا يتوقعون أن يصل الحال بفريق صال وجال في الملاعب، ويحمل تاريخاً عريقاً في الكرة السعودية إلى هذا الحال.
وكان نادي الاتفاق قد حقق بطولة الدوري عامي 1983م، 1987م وبطولة الأندية الخليجية 3 مرات.