قال رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، عضو مجلس الشورى، الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، يؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- وحرصهما على اتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات الكفيلة لضمان الاستقرار السياسي والأمان الوطني للمملكة، وإرسال رسالة واضحة للمراهنين على أمنها واستقرارها. وقال: يشرفني أن أقدم التهنئة والمباركة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بمناسبة اختياره من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، وموافقة هيئة البيعة الموقرة على الاختيار.
وأضاف: جاء الاختيار ليؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- وحرصهما على اتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات الكفيلة لضمان الاستقرار السياسي والأمان الوطني للمملكة وإرسال رسالة واضحة للمراهنين على أمنها واستقرارها.
وتابع: المملكة العربية السعودية دولة محورية بين دول العالم، فإضافة لدورها الديني الإسلامي ووجود الحرمين الشريفين وما يمثلانه من أهمية قصوى لكافة مسلمي العالم، فان دورها الاقتصادي المؤثر في إمدادات الطاقة لكافة دول العالم يجعلها دائماً في المقدمة، لذا فإن استقرارها يمثل مصلحة عالمية.
واستطرد: الأمير مقرن بما يتمتع به من صفات شخصية مميزة وتأهيل علمي وعسكري وخبرات قيادية متنوعة وقرب من خادم الحرمين الشريفين أكسبه ميزات نسبية تجعله بتوفيق الله في مقدمة المؤهلين لأدوار قيادية مستقبلية أكبر لقيادة المملكة وإكمال مشروع التنمية الوطني الضخم الذي بدأه المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، وواصل مسيرته الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وما زال يحقق له إنجازات رائدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً.
وقال في ختام حديثه: أسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد لولي ولي العهد -رعاه الله- وأن يحقق على يديه ما يطمح إليه شعب المملكة وما يكفل للملكة استمرار الأمن والاستقرار والازدهار إنه سميع مجيب، وأقول لسموه نبايعكم على السمع والطاعة وأن نكون عوناً لكم على الخير دائماً.