رفعت القيادات الكشفية في الأمانة العامة بجمعية الكشافة العربية السعودية، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بتعيينه وليا لولي العهد، مع بقائه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ووصفوا ذلك القرار بالحكيم لما يتمتع به سموه من حنكة إدارية وسياسية كبيرة وخبرات متراكمة توجت باختياره لهذه المهمة في تأكيد للنهج الذي يتبعه ولاة الأمر حفظهم الله، باختيار الكفاءات المتميزة دائماً. وقالوا: "إن سموه خير داعم للحركة الكشفية بالمملكة وكان أحد أفراد الكشافة بمعهد العاصمة النموذجي خلال مرحلة الدراسة، وكان يشرف على أعمال الكشافة في خدمة الزوار والمعتمرين للمسجد النبوي خلال فترة عمله أميراً للمدينة المنورة، وحضر جزءاً من فعاليات معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حينما كلف بمهام الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله خلال فترة علاجه حج عام 1427ه، ومنحته الجمعية القلادة الكشفية الذهبية عام 1426ه، وهي أعلى وسام كشفي وطني وتمنح عادة لأصحاب السمو والمعالي ومن في درجتهم الذين لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها مادياً ومعنوياً".
ووصف الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، ذلك التعيين بالقرار الحكيم من ولي الأمر واختيار موفق لشخصية عرفت بالحكمة والقدرة القيادية والإدارية، وقال: "إننا في الكشافة نهنئ سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بالثقة الملكية الغالية، ونهنئ الوطن بتلك الشخصية ونهنئ الكشافة بأنه اختير من كان خير داعم لهم".
وهنأ مساعد الأمين العام للشؤون الفنية صالح بن رجاء الحربي، باسمه وكافة الكشافة والقادة، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بتعيينه ولياً لولي العهد متمنياً لسموه مزيداً من التوفيق والسداد لخدمة دينه ووطنه ومليكه، وقال: "إن ذلك الأمر يأتي ضمن قرارات المليك المفدى امتداداً لحرصه حفظه الله على الوطن والمواطن".
وبارك مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية سعيد محمد إبو دهش، لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، هذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: "لقد عرف الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بالحلم والحكمة والقدرات القيادية والإدارية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا حكومة وشعباً بقادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، من كل سوء ومكروه وان يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب".
وقال مفوض الرواد زيد البتال، إن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، قرار صائب وموفق وأن ذلك تعضيد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وندعو للأمير مقرن أن تكلل مهمته الجديدة بالتوفيق والسداد.
وعبر مفوض العلاقات العامة بالجمعية سالم بن عوض آل مهنا، عن تهنئته ومباركته لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه ولياً لولي العهد، وقال إن هذا القرار يصب في مصلحة الوطن ومواصلة المسيرة والنهضة المباركة للبلاد خصوصاً وان سموه يمتلك حنكة قيادية عالية تمثلت في إدارته للمناصب التي تقلدها طيلة فترة عمله قبل أن يتم تعيينه ولياً لولي العهد.
وبارك مفوض تنمية المراحل بالجمعية عبدالله الخضير، لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتعيينه ولياً لولي العهد، وقال إن سموه يملك الحكمة والخبرة وسداد الرأي، وتحفل سيرته بخبرات إدارية وسياسية نسأل الله أن يوفقه لتستمر مسيرة العطاء والنماء والتطوير لبلادنا، وأن يأخذ بيده إلى كل خير ويعينه على أداء المسئولية تجاه الله سبحانه أولاً وبما يحقق تطلعات قائد المسيرة وولي عهد حفظهما الله.
وقال مفوض رسل السلام جميل محمد فلاتة، إن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود نائباً ولياً لولي العهد، جاء تتويجاً لعمله الدؤوب وعطاءاته المستمرة في خدمة الوطن، وقال: "إن قرار خادم الحرمين الشريفين قرار حكيم من شخصية حكيمة، وأن سمو الأمير مقرن خير من يتولى ذلك المنصب داعياً الله أن يوفقه ويعينه على تلك المسؤولية، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق الملك المفدى، وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة لما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين وأن يحفظ على مملكتنا أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية".