طالب مفسر الأحلام الدكتور يوسف الحارثي بنشر علم تفسير الأحلام، موضحا أهميته على الصعيد الاجتماعي ودوره الفاعل في صلاح المجتمع وحل كثير من مشاكل الناس النفسية والأسرية من خلال تعبير الرؤيا، مشيراً إلى أنه يسعى لتدريسه ونشره . وقال في لقاء معه عبر برنامج " فيما يرى النائم " على قناة "الخليجية" يجب إحياء هذا التراث الموجود و هذا العلم الإسلامي وتحقيقه وإعطاء الدروس العلمية فيه وشرح المتون وبيان أهمية هذا العلم إضافة إلى خدمة هذا العلم ومعبريه في تطوير مهاراتهم وزيادة قدراتهم وتقديم التوجيه والإرشاد لناس في علم تفسير الرؤى والأحلام . وأكد على أن الناس تهتم ب تعبير الرؤيا وأغلبهم يقصونها على المفسرين المجهولين الذين لا يفقهون في هذا العلم شيئا فيضرونهم ويتسببون في إحداث مشاكل في حياتهم ومع الآخرين ،موضحاً أن تفسير الأحلام من العلوم الشرعية التي يجب أن يعلم ويدرس حتى لا تقع الناس في الخطأ بسبب معبرين يجهلون هذا العلم. وأنتقد من يحارب تعبير الرؤى ودراسة هذا العلم ومن يعتبره ليس من العلوم الشرعية الإسلامية وقال : هذا العلم مثل تعليم الفقه والعقيدة ،مشيرا إلى أهمته على الصعيد الاجتماعي ودوره الكبير في صلاح المجتمع وقال : هناك أسر وأفراد تحسن وضعه النفسي وزالت مشاكلها بسبب تفسير رؤيا على عالم أو ناصح . وقال: هناك من يعاني من الاكتئاب ويحب العزلة وتمت معالجته برؤيا وآخر كان مقصر مع أسرته فعاد لصوابه، مطالبا بأن لا تقص الرؤيا إلا عالم أو لبيب أو ناصح ودعا بعض مفسرين الأحلام بأن يخافوا الله في الناس ولا يفسرون الأحلام إلا بصدق ويكتفون بالنصح والتحذير ورسائل تعين صاحب الرؤيا على مصيبته إن كانت تدل على مصيبة او مشكلة. كما أنتقد الدكتور يوسف الحارثي خلال حواره مقدمة البرنامج المنشدة وهي كلمات تتحدث عن رؤيا وتذكر كلمات المقدمة أن الرائي رأى في منامه الملائكة والرسول صلى الله عليه وسلم فقال الحارثي : إن كان الشاعر رأى هذا بالفعل فهي حق له هذه الكلمات المنشودة مقترحاً تغيرها ان كانت الكلمات مكتوبة وليست رؤيا حقيقية للشاعر الذي كتبها .