أُعلن انطلاق ماراثون جدة موبايلي الثامن يوم الثلاثاء 24 ربيع الآخر 1432ه، الموافق 29 مارس 2011م، الذي تنظمه جمعية البر بجدة تحت رعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بجدة الشيخ مازن بترجي ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون الأستاذ عبد الله باخشب والمهندس وائل الغامدي مدير تسويق الفعاليات الرياضية بشركة موبايلي "الشريك الرسمي"، وكذلك بحضور الأستاذ هاني تركي المدير العام لقسم المسؤولية الاجتماعية بشركة نسما القابضة "الراعي الماسي" والأستاذ محمد العلوي المدير التنفيذي لأسواق البحر الأحمر "الراعي الذهبي". وقد تم إعلان جديد ماراثون جدة - موبايلي 2011م بصيغته الجديدة؛ حيث تم إطلاق أسماء جديدة لكل الفئات، كما تم اعتماد المسافة الجديدة "نصف ماراثون 20 كلم"، كما طُبّقت الأنظمة العالمية من حيث فترة وميكانيكية تسجيل المتسابقين وتخصيص مسارات منفردة لكل فئة من فئات الماراثون تنطلق من نقطة وتنتهي عند نقطة نهاية موحدة، هي نقطة رد سي مول. والمسارات الجديدة بأسمائها على الوجه الآتي:- - ماراثون 3 كلم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأطلق عليه "مسار البر".
- ماراثون 6 كلم لفئة 18 سنة وما دون، وأطلق عليه "مسار نسما".
- ماراثون 20 كلم لفئة العموم "متاحة للجميع من المواطنين والمقيمين"، وأطلق عليه "مسار موبايلي"
كما أُعلنت مشاركة أبطال عالميين يمثلون عدداً من الدول المعروفة بتفوقها في هذه النوعية من السباقات، أهمها أمريكا وفرنسا وإثيوبيا وكينيا والأردن ولبنان والإمارات وقطر والبحرين، إضافة إلى نجوم المنتخب السعودي الأول لألعاب القوى، بمشاركة أكثر من 5000 طالب. وقد رحّب الشيخ مازن بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بالحضور والرعاة الرسميين للبطولة من خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بفندق إيلاف بالرد سي مول لإعلان إطلاق البطولة بنسختها الثامنة، وأشار إلى أن "التوجه الجديد للماراثون هذا العام أن يخطو للعالمية؛ لذا لم يعد التركيز على تسجيل أكبر عدد من المشاركين فقط بل استقطاب الشريحة المستهدفة لإظهار الماراثون بشكل أفضل، ولرفع مستوى التنافس في كل الفئات المشاركة". كما تم إعلان الجوائز المخصصة لكل فئة؛ حيث خصصت سيارة ستروين للفائز بسباق كل من فئتي المحترفين والطلاب، على أن يكون هناك جوائز مالية للفائزين بالمراكز ال15 الأولى، وبذلك سيتجاوز إجمالي قيمة الجوائز مبلغ 250000 ريال سعودي لأول مرة. وتهدف اللجنة المنظمة من ذلك إلى جذب وتشجيع الجميع للمشاركة وممارسة الرياضة ودعم الأعمال الخيرية بصورة متحضرة تعكس رقي المجتمع السعودي ككل.