حصل المبتعث السعودي عبدالله السعدي، على جائزتين قيمتين، هما عضوية المفتاح الذهبي العالمية الفخرية، وجائزة التميز الأكاديمي، وقد رشحته جامعة ملبورن الملكية للتكنولوجيا لنيل هاتين الجائزتين نظير تميزه الأكاديمي والعلمي، أثناء دراسته. وجائزة التميز الأكاديمي جائزة على مستوى الجامعة تقدم لأكثر الطلاب تفوقاً، وجائزة المفتاح الذهبي جائزة عالمية لا يحصل عليها إلا قلة من الطلاب المتفوقين على مستوى الجامعات العالمية في شتى الدول، وتكون فقط عن طريق الترشيح ووفق معايير وإنجازات أكاديمية محددة. وتُمنح هذه العضوية سنوياً من الجمعية الفخرية الدولية للمفتاح الذهبي، وهي منظمة خيرية غير ربحية أسسها في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر عام 1977 مجموعة من طلاب المرحلة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات الأمريكية.
وكان الهدف من إنشائها الاعتراف بالإنجاز والتحصيل الأكاديمي بين طلاب الكليات والجامعات في جميع التخصصات. ولدى الجمعية حتى الآن اعتراف من أكثر من 390 فصلاً جامعياً في الكليات والجامعات في نحو ثمانية بلدان، هي: أستراليا وكندا والهند وماليزيا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا، وجزر البهاما والولايات المتحدةالأمريكية. ونظراً للصفة العالمية التي تتميز بها فهي تضم أعضاء في أكثر من 190 دولة.
كما تضم الجمعية أعضاء شرف لهم جهود عالمية، بما في ذلك الرئيسان كلينتون وريجان ووليام جراي رئيس صندوق كلية السود المتحدة، والحائز على جائزة نوبل إيلي ويزل، ورئيس الصليب الأحمر الأمريكي، إليزابيث دول وهم جميعهم فخورون بارتباطهم بهذه الجمعية الفاعلة.
وتقدم الجمعية لأعضائها عروضاً بأكثر من مليون دولار سنوياً، وذلك من خلال العديد من المنح الدراسية وبرامج الجائزة. كما تربط أعضاءها بالفرص الوظيفية المتاحة لها حصرياً وتساعدهم من خلال الشراكات التي تقيمها الجمعية مع الشركات الكبرى وبرامج الدراسات العليا.