عالجت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة 6338 مريضاً ومريضة عبر القوافل الطبية التي تسيرها إلى الأحياء المتضررة من السيول التي شهدتها جدة. وأوضح مساعد المدير العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية فهد بن محمد الزهراني أن القوافل الطبية التابعة للجمعية نجحت في علاج 3282 سيدة، و1616 رجلاً، و1440 طفلاً، وذلك في عدد من الأحياء المتضررة، في الوقت الذي تم فيه تحويل العديد من الحالات إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأشار الزهراني إلى أن القوافل الطبية حظيت بمشاركة تطوعية من 200 طبيب وطبيبة و252 متطوعاً ومتطوعة منذ تسييرها وحتى الأمس، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية المشاركة شملت عدداً من الأطباء والفنيين في عيادات الرجال، وكذلك الطبيبات والفنيات في عيادات النساء، إضافة لأخصائيين في عدد من التخصصات الطبية شملت تخصصات الباطنية والأسرة والطب العام والصيدلة، إلى جانب مشاركة أخصائيات اجتماعيات وممرضين وممرضات وإداريين ومنسقين. وقدم مساعد المدير العام شكره وشكر الجمعية لكل الداعمين الذين ساهموا في دعم مشاريع الجمعية، ومنها هذا المشروع، وتنظيم الحملات التوعوية الصحية والنفسية الموجهة لقاطني الأحياء المتضررة من السيول. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات، آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الإسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.