اعتمدت الهيئة الطبية العليا في اجتماعها يوم الاثنين الماضي علاج 35 حالة مرضية خارج المملكة، في أمريكاوألمانياوفرنساوأسبانياوبريطانيا وبلجيكا، بالإضافة إلى الصينوالأردن. وأوضح مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية بوزارة الصحة الدكتور مشعل عبدالله المشعل أن الحالات التي سيتم علاجها في الولاياتالمتحدةالامريكية هي الأعلى، ويبلغ عددها 12 حالة، في حين وصلت الحالات المحولة للعلاج في ألمانيا لعشر حالات، وخمس حالات في فرنسا، وثلاثة في بريطانيا وحالتان في الأردن وحالة واحدة في كل من أسبانيا وبلجيكا والصين.
وأضاف "المشعل" أن الهيئة الطبية العليا أصدرت موافقتها على تمديد العلاج ل 39 حالة تتلقى العلاج في أمريكا، وكذلك 15 آخرين يتلقون العلاج في ألمانيا, مبيناً أن هناك أيضاً حالات أخرى لا تزال تدرس حالاتهم من خلال التقارير الطبية المرفقة، حيث تم إرسال تقارير 24 حالة إلى أمريكاوالصين معاً لمعرفة مدى إمكانية علاجها, كما تم إرسال التقارير الطبية لإحدى الحالات المرضية إلى أوروبا لمعرفة ما إذا كان يمكن علاجها هناك.
وأشار إلى أن الهيئة أحالت 46 حالة لتلقي العلاج داخل المملكة لتوافر العلاج، حيث إن هذه الحالات ولله الحمد لا تستوجب تلقيها للعلاج خارج الوطن.
وأبان "المشعل" أنه لا يوجد سقف أعلى لعلاج أي حالة مرضية لأي مواطن تم تحويله للعلاج بالخارج، وهذا يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمواطنيها وحرصها على سلامتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، مشيراً إلى أن الحالات المرضية المحولة لتلقي العلاج خارج المملكة تأتي بناءً على أوامر علاج سامية، حيث تتلقى الرعاية الطبية في مستشفيات الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانياوألمانياوالصين.
ولفت إلى أن تأخر إرسال بعض المرضى للعلاج في الخارج يأتي نتيجة لصعوبة الحصول على مواعيد من المراكز الطبية المعالجة في الخارج نتيجة ندرة بعض التخصصات التي يرسل المريض للعلاج من أمراضها، اضافة إلى قلة وجود المراكز التي تقوم بعلاجها، لافتاً إلى أنه تتم مخاطبة جميع المراكز التي يتوفر بها علاج المريض ومن يتجاوب سريعا يتم إرسال المريض إليه.
وشدد على أن إنهاء إجراءات الموافقة على سفر المريض الذي تكتمل كافة تقاريره الطبية مع صور الأشعة وغيرها من مرفقات التقارير والجوازات وغيرها من المستندات في فترة وجيزة ولا تتجاوز عشرة أيام.
وبين "المشعل" أن الهيئة الطبية العامة بالمنطقة تمنح المريض أو ذويه خطابات للسفارات المعنية يبين فيها موعد المستشفى، وذلك لإنهاء إجراءات التأشيرات بأسرع وقت، كما أن وزارة الصحة تقوم بتأمين الإركاب.
وأفاد أن الوزارة لديها 18 هيئة طبية عامة بمختلف مناطق المملكة وثلاث ملحقيات صحية في أمريكاوألمانياوبريطانيا، مؤكداً التزام الوزارة بتقديم الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية لمحتاجيها، وفقاً للأعراف الطبية والأنظمة واللوائح المتبعة حيال علاج الحالات المرضية، سواء داخل المملكة أو خارجها.
وشدد على أن الوزارة تعمل وفق آلية ومنهجية علمية تحقق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن، وأن الفيصل هو الحالة الصحية والرأي الطبي البحت.