تشارك 30 دولة في الدورة الرابعة للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014م والتي تنطلق غداً تحت عنوان "التربية الخاصة تنمية مستدامة في عالم متغير"، وتضم أكثر من 250 جناح عرض، ويلقي فيه متحدثون محليون وعالميون بارزون أكثر من 50 محاضرة. ويعرف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم بأنه فعالية تربوية سنوية بدأت وزارة التربية والتعليم بإقامتها بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات منذ العام 2011م، وتتكون من منتدى علمي تستضيف خلاله الوزارة متحدثين من خبراء التربية والتعليم من داخل المملكة وخارجها لمناقشة أحد الموضوعات التربوية والتعليمية، كما أنه معرض سنوي يستضيف أبرز الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، وكذلك استضافة المنظمات والمؤسسات الأهلية والحكومية في مجال التعليم.
وتحرص وزارة التربية والتعليم على الاستمرار في إقامة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات، وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتأتي الدورة الرابعة للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014م تحت عنوان "التربية الخاصة تنمية مستدامة في عالم متغير"، وذلك باختيار مجال التربية الخاصة بمفهومه الشامل، والذي سيتطرق إلى محاور: التشريعات والممارسات العالمية في التربية الخاصة، والتعرف والتشخيص والرعاية "المقاييس، المعايير، الآليات، والأساليب"، وأيضاً تجارب وخبرات في تطوير البيئة التعليمية للتربية الخاصة، والدمج التربوي واستراتيجيات تطبيقية، والتقنية الحديثة في التربية الخاصة.
ويستهدف المعرض والمنتدى العاملين والمتخصصين في مجال الفئات الخاصة من التعليم العام والعالي، ومديري ومديرات المدارس، ومشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات الفئات الخاصة "تربية خاصة موهوبون"، والطلاب والطالبات وأولياء الأمور، واختصاصي الخدمات المساندة "السمع والنطق والتخاطب والعلاج الوظيفي والطبيعي والمهني والاجتماعي".
ويهدف المعرض إلى رفع مستوى أداء المعلمين وقادة المدارس من خلال الاطلاع على التجارب العلمية والعملية في مجال التعليم العام، وتحسين نوعية وجودة أداء المدارس من خلال عرض التجارب المدرسية المتميزة، وتطوير بيئات التعلم والتعليم ، والتعريف بمشروعات الوزارة لدى أولياء الأمور والمجتمع، وتوفير فرص لعقد شراكات عمل واستثمارات في التعليم مع الجهات والشركات المتخصصة في مجال التعليم.
كما يهدف إلى تشخيص واقع التربية الخاصة، وتقويم الإجراءات والسياسات والتشريعات التي تركز عليها، والتعرف على المعايير العملية العالمية في بناء الخطط الدراسية والبرامج العلمية والاستراتيجيات التدريسية التي تقوم عليها التربية الخاصة، وأيضاً تبادل الخبرات والتجارب والنظريات المتميزة وبناء الشركات في مجال التربية الخاصة، وتجويد وسائل وطرق الشراكة بين المدرسة والأسرة، بما يعزز برامج التعليم والتعليم في التربية الخاصة، والمساهمة في تطوير وتحسين مستوى الممارسات التعليمية في مجال التربية الخاصة.
ومن المتوقع أن تشارك في المعرض لهذا العام من الجهات المحلية: مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة بالرياض، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الأميرة العنود للتوحد، وشركة أرامكو السعودية، والمركز الوطني للقياس والتقويم، ومن الجهات الخارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، والصين، وبريطانيا.
ومن الدول العربية المشاركة: مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بالإمارات العربية المتحدة، ومركز أبو ظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن، ومدرسة المتفوقين في عين شمس بالقاهرة.
ويعد المعرض الأضخم والأكثر حضوراً بين المعارض التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، وسيكون للوزارة جناح خاص تستعرض فيه خططها الاستراتيجية ومشاريعها المستقبلية، بالإضافة إلى معرض للفن التشكيلي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم.