اختتمت أمس فعاليات منتدى التعليم الدولي للتعليم العام , الذي نظمته وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 14-17 /4/1432ه،في مركز المعارض في مدينة الرياض. وضم المعرض التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية، وشهد مشاركة واسعة من الشركات المختصة في (19) دولة من مختلف أنحاء العالم و(111) شركة ومنظمة محلية وعالمية , كما شارك في المنتدى نخبة من الخبراء الدوليين والوطنيين بلغ عددهم (31) متحدثاً , من خلال " 6" جلسات رئيسة و(18) ورشة عمل متخصصة ناقشت (8) مجالات رئيسة تتناول المناهج التعليمية وتقنية المعلومات ,والتجهيزات المدرسية, والتدريب التربوي ,والتربية الخاصة ,ورعاية الموهوبين ,والجودة في التعليم والمباني المدرسية،وقد جاءت هذه الأطروحات وفق (4) محاور رئيسة تدعم توجهات الوزارة المستقبلية في تطوير التعليم، وتحسين الممارسات التعليمية ومحور المركزية واللامركزية، ودور التقنية في تطوير التعليم في القرن الحادي والعشرين. وركزت الجلسات الرئيسة وورش العمل فئات مختلفة من قادة العمل التربوي والمشرفين والمشرفات ومديري ومديرات المدارس من مختلف المناطق والمحافظات التعليمية،حيث بلغ عدد المستهدفين والمستهدفات في الورش ما يزيد عن (1600). ورفع القائمون والمشاركون في فعاليات المعرض والمنتدى وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على دعمه الكبير لمسيرة التعليم في هذا البلد المبارك، كما يرفعون شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد الأمين على دعمه ورعايته الكريمة للمعرض والمنتدى. وحرصت وزارة التربية والتعليم من خلال إقامة المعرض الدولي للتعليم العام على عرض مشروعاتها الإستراتيجية التطويرية وإتاحة الفرصة لزوار المعرض للإطلاع عليها ومناقشتها،والتعرف على خطوات بنائها وماتحقق من إنجازات في تطبيقها في الميدان التربوي،كما ساهمت الشركات المشاركة في المعرض من عدد من دول العالم بلغت 19 دولة على تقديم أحدث مالديها من العروض التعليمية والتربوية التي تخدم الميدان التربوي مباشرة،وقد بلغ عدد الزوار للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام حوالي " 10 "آلاف زائر. // انتهى //