سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
223 شركة عالمية ومحلية و 43 متحدثاً من 13 دولة على منصة التعليم الدولية الثالثة بالرياض يقام تحت رعاية خادم الحرمين.. وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير
أعلن الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير أن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن مشاركة مائتين وخمسين شركة عالمية متخصصة في صناعة التعليم والتي تمثل أهم الشركات والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية المتخصصة في ابتكار وتنفيذ المشاريع العملية التعليمية، لافتاً إلى أن المعرض والمنتدى حقق رقماً عربياً قياسياً من حيث حجم المشاركة، والانعكاسات الإيجابية التي تتمثل في توطين صناعة التعليم ونقل التجارب العالمية التي تعزز اتجاهات التطوير التي تتبناها وزارة التربية والتعليم. د. الرومي: دورة هذا العام تستضيف التجربة التعليمية الفنلندية التي حققت ريادة عالمية وأبان الدكتور الرومي في حديثه لوسائل الإعلام في أعقاب توقيع العقود مع المؤسسات والشركات الراعية لأعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم والمؤتمر ظهر أمس أن هذه المناسبة ستتيح فرصة مناسبة لبناء الشركات والتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة التعليم، وتوفير المناخات المناسبة لعقد اللقاءات بين قادة العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم والمهتمين بالشأن التعليمي في المملكة وممثلي الشركات العالمية والخبراء والمتخصصين المشاركين في المعرض والمنتدى. جانب من حضور المؤتمر من الجهات الراعية، ويبدو د.الدليقان وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير إننا نفخر في وزارة التربية بأن تكون هذه المنصة السنوية وجهة لكبرى الشركات العالمية ذات العلاقة في مجمل العملية التعليمية، مشيراً إلى أن عدد الأوراق المقدمة خلال فعاليات المنتدى بلغ أربعاً وثلاثين ورقة بحث تقدم بها خبراء من الولاياتالمتحدة وفنلندا وبريطانيا وسويسرا ولبنان وسنغافورة وقبرص واسبانيا والأردن وبلجيكا وفرنسا ونيوزلندا، إضافة إلى السعودية. وأوضح أن معرض ومنتدى التعليم في دورته الثالثة هذا العام، سيقام تحت شعار "التقويم للتحسين والتطوير" وهو استكمال للجهد العلمي والأكاديمي المثمر للهدف العام لهذه التظاهرة في الدورتين السابقتين، حيث تناولت الدورة الأولى قضية اللامركزية في التعليم، في حين خصصت الدورة الثانية لدور المعلم في مجمل العملية التعليمية.. مؤكداً أن المتغيرات الحالية والتوجه الحكومي لدعم قطاع التعليم، يحتم علينا في وزارة التربية والعليم دراسة آلية واقعية ومستمرة للتقويم، وتقييم الوسائل والاستراتيجيات للوصول إلى تطويرها بشكل يضمن فاعليتها وسيرها ضمن الطريق الصحيح وينقلها في ضوء الخبرات المكتسبة إلى مرحلة أكثر تميزاً وهذا هو جوهر المعرض الحالي، مضيفاً أن التقويم هو استراتيجية رئيسة في كافة النظم التعليمية العالمية، وقد أكدت المملكة من خلال إقرار إنشاء هيئة تقويم التعليم سعيها لمواكبة التنافس العالمي في صناعة التعليم وتحقيق رؤية طموحة تستهدف العمل على بناء تكاملي ينسجم مع دور وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم. الدكتور الرومي خلال التوقيع مع إحدى الجهات الراعية وتطرق الدكتور الرومي إلى أن المعرض والمنتدى يستقطب صناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم من جميع أنحاء العالم، وشدد على أنه يستهدف العمل على تحقيق دعم جملة من التوجهات التي تنسجم مع الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والتي منها تقويم البنية التحتية التعليمية، وتقويم وتحسين المواد التعليمية، ونشر ثقافة التعليم باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، وكذلك التعليم من خلال الأجهزة الذكية، وتبني تقنيات دولية مجربة ومختبرة، وتعزيز جانب الشراكة والاستثمار الدولي، وتحسين نشر وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين. وحول ضيف المعرض والمنتدى في الدورة الثالثة الحالية قال الدكتور نايف الرومي إن دولة فنلندا هي ضيف الدورة الحالية، مشيراً إلى أن التعليم في فلندا يعتبر حالة فريدة ومتميزة تستحق الدراسة، وستستهم هذه المشاركة في إطلاع الميدان التربوي على أهم الممارسات التعليمية الحديثة في فلندا واهم ملامح التجربة الفلندية في تطوير مهارات المعلمين والبنية التحتية للبيئة التعليمية، وكانت الدورة الدورة الأولى قد استضافت النموذج السنغافوري، وجاءت كوريا الجنوبية ضيفة للمعرض والمنتدى في الدورة الثانية ، وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك مرحلتين من المدرسة الفلندية.. المرحلة الابتدائية، والمرحلة الثانوية.. ستكون حاضرة في دورة هذا العام، للاستفادة منها. وحدد وكيل الوزارة عدداً من التساؤلات التي ستتم مناقشتها في ورش العمل المصاحبة للمعرض والمنتدى والتي استهدفت العديد من المحاور التي من أبرزها التحاور للوصول إلى أفضل الممارسات لتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى بحث المناهج الدراسية المطورة وسبل تطويرها لتكون أكثر مواءمة لاحتياجات المتعلمين، ومناقشة كيف يمكن للتقنية أن تساعد في تحسين أداء الطالب وهل يمكن لنظام التعليم أن يضمن منح المتعلمين مهارات سوق العمل. وأكد الدكتور الرومي أن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم أصبح منصة التعليم الأولى في المنطقة ويحظى بتقديم فرص جوهرية لمؤسسات الأعمال العالمية لإيجاد شركاء لها في المملكة ومنطقة الخليج العربي حيث يحرص المنظمون على استقطاب صناع القرار وممثلي الجامعات والكليات ومراكز التدريب ومعاهد التدريب الثانوي والمدارس الحكومية والأهلية للمساهمة في تطوير التعليم في منطقة الخليج العربي وخاصة في المملكة، مضيفاً في ذات السياق أن إقامة معرض ومنتدى دولي متخصص في مجال التعليم العام كان خياراً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم واختباراً لقدرة الوزارة على استقطاب الجهات العالمية المتخصصة في مجال صناعة التعليم، وقد اعتنت الوزارة بتوفير حلول تقنية في قطاع التعليم، والمباني والتصاميم والتجهيزات المعمارية، وحلول تدريبية للجامعات والمراكز التعليمية، ورياض الأطفال، ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وصناعة المناهج، ودعم الموهوبين، والقنوات التعليمية، وكذلك البرامج الرياضية المدرسية.. وجميعها في الحقيقة جعلت من هذه التظاهرة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط. وكيل وزارة التربية والتعليم وبعض من رعاة معرض ومنتدى التعليم بعد توقيع عقود الرعاية (تصوير: عليان العليان) ورفع الدكتور الرومي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على تفضله برعاية المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثالثة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى العناية بالتعليم والحرص على توفير كل ما من شأنه العمل على تطوير العملية التربوية والتعليمية، واستقطاب الخبرات والتجارب العالمية وتوطينها لتحقيق الاستثمار الأمثل في الإنسان، مثنياً بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على متابعته وعنايته بجهود الوزارة في تطوير العمل التربوي والتعليمي، مشيراً إلى أن تفضله بافتتاح الدورة الأولى لأعمال المعرض والمنتدى في دورته الأولى نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله كان لها أكبر الأثر في دعم التنظيم وتعزيز الحضور المحلي والدولي. وتمنى الدكتور نايف الرومي أن يحقق المعرض والمنتدى في دورته الحالية الأهداف المأمولة وأن يسهم في تعزيز أدواره القائمة، وأن يحقق الاستمرار في دوراته القادمة بإذن الله، مقدماً شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم على عنايته ومتابعته الدائمة لأعمال التنظيم والتنفيذ خلال الدورة الحالية والدورات السابقة، كما شكر معالي نواب وزير التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة على دعمهم الدائم ومتابعتهم المستمرة.