تنظم وزارة التربية والتعليم في مركز المعارض بمدينة الرياض معرضها الثاني, الذي ابتدأ أعماله يوم أمس, ويستمر لمدة خمسة أيام، حيث يستضيف أكثر من عشرين متحدثاً عالمياً إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفاً على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، والتي ستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم. ويطرح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية أمام زائريه طيفاً واسعاً من الخيارات النوعية التي تضمها أجنحة عشرات الشركات المحلية والعالمية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية المشاركة في المعرض. حيث يوفر جناح وزارة التربية والتعليم لقاصدي المعرض فرصة الإطلاع على جانب من الخطط الطموحة والتوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم العام من خلال عرض المشروعات الإستراتيجية للوزارة كمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع النقل المدرسي، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات وغيرها، إلى جانب التجارب التربوية المميزة بعرض أحدث الفنون الإبتكاريه التي تخدم مسار التعليم، فيما سيتولى العارضون الدوليون والمحليون العاملون في ميدان النشر إبراز آخر اللمسات في مجالات صناعة المنهج والتجهيزات التعليمية والمباني المدرسية ومجالات التدريب وتطوير القيادات وتطبيقات الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي ورياض الأطفال والموهوبين مع عناية ملحوظة باهتمامات ذوي الاحتياجات الخاصة وما تم استحداثه في مجال برامج التربية الخاصة وتمكين والمعلومات، والأساليب، والوسائل، والمواد، والأدوات التعليمية. كما سيتولى العارضون إطلاق مجموعة من ورش العمل المتخصصة طوال فعاليات المعرض في مجالات التعليم والتطوير والتطبيقات المهارية، وتقنيات التقويم ومهارات التفكير والتعلم الالكتروني، وبرامج الاختبارات الوطنية، فضلا عن مجالات توظيف الهواتف الذكية في مجال التعلم، والمقاييس التربوية والنفسية للاختبارات، واستعراض نماذج عالمية في آفاق التعلم، ودور التكنولوجيا الحديثة في التعليم إلى جانب الفقرات التفاعلية. وتستهدف الورش التي يتشارك في عرضها العديد من شركاء الوزارة الرئيسيين مثل شركة خبراء التربية وأرامكو السعودية وتطوير التعليم القابضة والعديد من الشركات الأخرى من خلال نخبة من الخبراء في ميادين التربية والتعليم والمناهج، الطلاب والمعلمين، وإدارات المؤسسات التعليمية، والقادة التربويين، وأولياء الأمور، وصناع القرار، والمختصين في تعليم الطفولة ورياض الأطفال، وعمداء المكتبات والباحثين في مجالات الموهبة والإبداع، كما رصد المعرض باقة منوعة من البرامج المتخصصة للفتيات من 15 – 25 سنة تتراوح بين ثقافة الاختلاف ودعم الآراء وتقنيات تحسين الذاكرة وفرص تعزيز العلاقات، فيما سيجد الأطفال مع عائلاتهم اهتماما خاصاً يمزج بين البعدين التعليمي والترفيهي والألعاب الحركية وتجارب تنمية المهارات. الرياض | خالد الصالح