تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تنطلق فعاليات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم للسنة الرابعة يوم الاثنين الموافق 3-4-1435ه بالرياض وعلى مدى أربعة أيام، والذي تستضيفه وتنظمه وزارة التربية والتعليم، وتعد المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في إثراء البحث التربوي وفي التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتجويد العملية التعليمية والتربوية، وتحسين مخرجاتها مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام، وفي هذا العام تأتي الدورة الرابعة للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2014م تحت عنوان (التربية الخاصة تنمية مستدامة في عالم متغير) وذلك باختيار مجال التربية الخاصة بمفهومه الشامل الذي يضم فئات عديدة مثل: الموهوبين وضعاف البصر وضعاف السمع وذوي صعوبات التعلم والمعوقين جسدياً وحركياً والتوحديين ومتعددي الإعاقة والمكفوفين والصم كموضوع رئيسي هذا العام، تأكيداً على مساهمة ودعم المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التربية والتعليم لهذه الفئات الغالية وتعريفاً وتطبيقاً للأساليب التربوية الحديثة والعناية المستمرة التي تقدمها الوزارة للفئات الخاصة من ذوي الإعاقة أو من الموهوبين وفق إطار تعليمي تربوي حديث يسعى إلى دعم الإبداع والابتكار، والتعرف والتشخيص والرعاية للموهوبين وتقديم الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة وتحقيق الدمج التربوي وفق الاستراتيجيات التعليمية الحديثة. وسيتطرق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في هذا العام إلى محاور التشريعات والممارسات العالمية في التربية الخاصة، والتعرف والتشخيص والرعاية (المقاييس، المعايير، الآليات، والأساليب)، وأيضاً تجارب وخبرات في تطوير البيئة التعليمية للتربية الخاصة، والدمج التربوي واستراتيجيات تطبيقية، والتقنية الحديثة في التربية الخاصة. ويهدف المعرض إلى رفع مستوى أداء المعلمين وقادة المدارس من خلال الاطلاع على التجارب العلمية والعملية في مجال التعليم العام، وتحسين نوعية وجودة أداء المدارس من خلال عرض التجارب المدرسية المتميزة، وتطوير بيئات التعلم والتعليم، والتعريف بمشروعات الوزارة لدى أولياء الأمور والمجتمع، وتوفير فرص لعقد شراكات عمل واستثمارات في التعليم مع الجهات والشركات المتخصصة في مجال التعليم، كما يهدف إلى تشخيص واقع التربية الخاصة وتقويم الإجراءات والسياسات والتشريعات التي تركز عليها، والتعرف على المعايير العملية العالمية في بناء الخطط الدراسية والبرامج العلمية والاستراتيجيات التدريسية التي تقوم عليها التربية الخاصة، وأيضاً تبادل الخبرات والتجارب والنظريات المتميزة وبناء الشراكات في مجال التربية الخاصة، وتجويد وسائل وطرق الشراكة بين المدرسة والأسرة بما يعزز برامج التعليم والتعليم في التربية الخاصة، والمساهمة في تطوير وتحسين مستوى الممارسات التعليمية في مجال التربية الخاصة.