حذّرت سوريا، الأحد، من أنها ستتخذ "إجراءات مشدّدة" ضد الدول التي ستعترف بالمجلس الوطني السوري، الذي يضم عدة تيارات معارضة، وأُعلن تشكيله أخيراً من إسطنبول، معتبرةً أنه "غير شرعي." وقال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزراء خارجية دول منظمة الألبا، إن "أي دولة ستعترف بهذا المجلس اللا شرعي سنتخذ ضدّها إجراءات مشدّدة". وأُنشئ "المجلس الوطني السوري" في أواخر أغسطس في إسطنبول، ويتألف من 140 شخصية، يعيش نصفهم في سوريا. ولم يكشف عن أسماء المعارضين في الداخل لدواعٍ أمنية. وأُعلن تأسيس المجلس باعتباره "إطاراً لوحدة المعارضة السورية" يضم أطرافاً متنوعة من المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد. ويضم المجلس معارضين مستقلين، والإخوان المسلمين ولجان التنسيق المحلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، ويحظى بدعمٍ من الهيئة العامة للثورة السورية، وممثلين للأحزاب الكردية والآشورية.