طالب الكثير من أهالي محافظتي "ينبع" و"أملج" بتأمين الطريق الرابط بينهما بدوريات أمنية "للحد من الكوارث التي ما زالت تتوالى"، على حسب تعبيرهم. وشهد الطريق ثاني أيام العيد حادثاً مروعاً راح ضحيته ثمانية أشخاص.
ويعد الطريق الرابط بين "أملج" و"ينبع" طريقاً دولياً تسلكه آلاف الشاحنات والباصات التي تتحرك من ميناء ضباء باتجاه المشاعر المقدسة وأيضاً تسلكه الشاحنات القادمة والمغادرة إلى الأردن والدول المجاورة.
ويفتقد الطريق خدمات عدة جهات حكومية منها أمن الطرق والهلال الأحمر والمرور، حيث تتأخر فرق الإسعاف، عند ورود بلاغ عن حوادث.
ويمتد طول الطريق نحو 128 كيلومتراً، وشهد حوادث مأساوية بسبب عدم مبالاة أصحاب الشاحنات بالتقيد بالسرعة المحددة، ووجود أعمال الصيانة وكثرة التحويلات به.
ويتوقع أن يشهد الطريق خلال الأيام القادمة عودة الحجيج بعد أداء مناسكهم بكثافة باتجاه ميناء ضباء، وأيضاً عبر الطريق الدولي الرابط بالأردن.
وطالب الأهالي عبر "سبق" وزارة الداخلية والنقل بالتدخل العاجل للحد من الحوادث المأساوية بالطريق ووضع دوريات تراقب سرعة الشاحنات والباصات للحفاظ على سلامة الجميع ،حتى يتم الانتهاء من أعمال الشركة بالطريق.