افتتح وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأربعاء مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بحضور وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ومسؤولي القطاعات العسكرية والمدنية. بدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الكريم، ثم ألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة، أوضح فيها أن الإنجازات توالت، وازدهرت المشاريع في ظل قائد مسيرة الخير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله -.
وأشار "القناوي" إلى أن هذا اليوم المبارك يتم فيه هذا الافتتاح الميمون لهذا الصرح الطبي الجديد، وهو نتيجة لتلمس القيادة الحكيمة لاحتياجات المواطن للخدمات الصحية التخصصية في مناطق السعودية كافة.
وأضاف بأن الشؤون الصحية تفخر بانضمام مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة إلى المستشفيات والمدن الطبية التابعة لها، في كلٍ من الرياضوجدة والأحساء والدمام، وسعت الشؤون الصحية من خلال هذه المنشأة الطبية الحديثة لتوفير الخدمات الصحية بأرقى المستويات، وتطبيق المعايير المهنية في تقديم الرعاية الطبية على هذه الأرض الطاهرة.
بعد ذلك افتُتح هذا المشفى الذي يُعد منشأة صحية متكاملة، بسعة سريرية تقارب ال320 سريراً، ثم تقدم الدكتور القناوي بالشكر للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على رعايته حفل الافتتاح ودعمه اللامحدود لافتتاح جميع مشاريع الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
كما ألقى الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي كلمة، قال فيها إن افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة يُعتبر تتويجاً للخدمات التي تقدَّم للمواطن للمساهمة بشكل مؤثر وفعال في مسيرة التنمية المباركة، جنباً إلى جنب مع قطاعات الدولة كافة، وأن هذا الصرح هو إضافة جديدة للخدمات المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني ومواطني السعودية، بما يتوافق مع أعلى المستويات العالمية، وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة التكاملية بين الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية والرعاية التخصصية الدقيقة.