ناقش الاجتماع السابع لأعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم مكة"، المنعقد بمقر شعبة الإصلاحية بمكةالمكرمة، تنفيذ دراسة لتأهيل نزلاء جناح المخدرات، تشمل: المتوسط العمري، والمستوى التعليمي، والمحيط الاجتماعي، وإيجاد حلول لمشاكل الشباب المرتبطة بالمخدرات. وأوضح رئيس لجنة "تراحم" بمكةالمكرمة، يحيى الكناني، أن آلية تنفيذ الدراسة تتزامن مع تنظيم برامج دينية، ونفسية، واجتماعية، وتوظيف، وتشغيل؛ لاحتواء هؤلاء النزلاء، حيث يشارك في "المشروع" عدة جهات حكومية، تتضمن: جامعة أم القرى، وإدارة السجون، والشؤون الصحية، وإدارة مكافحة المخدرات، والشؤون الإسلامية.
وأكد "الكناني": أن "الدراسة" اعتمدت من مقام إمارة منطقة مكةالمكرمة، تحت مظلة إشرافية مباشرة منهم.
وحضر "الاجتماع" كل من: مدير إدارة سجون مكةالمكرمة، اللواء محمد بن موسى بن هشلول، ومدير شعبة الإصلاحية بالعاصمة المقدسة، العقيد صالح بن علي القحطاني، وأعضاء المجلس ممثلو الجهات الحكومية والأهلية والخيرية.
وعقب الاجتماع، زار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، يرافقهم مدير شعبة الإصلاحية، مدرسة الإصلاحية التي تشمل التعليم العام والعالي والدبلوم، حيث قدم لهم الطلاب من النزلاء ومنسوبي المدرسة برنامجاً احتفائياً، ومسرحية توضح معاناة "السجين" بعد الإفراج عنه، وإحجام المجتمع عن مساعدته، ودور اللجنة الريادي في رعايته.
وفي "الختام" احتفى رئيس وأعضاء مجلس إدارة "تراحم" بمكةالمكرمة، باللواء محمد بن هشلول؛ بمناسبة ترقيته إلى رتبة لواء، وتعيينه مديراً لإدارة السجون بمكةالمكرمة، وتسلم اللواء درعاً باسم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي اللجنة.