أفادت الأنباء الواردة من كينيا بتجدد أصوات إطلاق النار، صباح الثلاثاء، في مركز "ويست جيت" التجاري في العاصمة نيروبي، الذي يشهد هجوماً يشنه مسلحون إسلاميون منذ ثلاثة أيام، يأتي ذلك بالرغم من إعلان السلطات الكينية في وقت سابق سيطرتها على المركز ودحرها للهجوم الذي تبنته حركة الشباب المجاهدين الصومالية. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد إن من بين المهاجمين ثلاثة أمريكيين من أصول عربية.
وأشارت في تصريحات لشبكة تلفزيون أمريكية إلى أنه يُعتقد أن من بين المهاجمين امرأة بريطانية أيضاً، وقالت الوزيرة إنه يبدو أن حركة الشباب قد تعاونت لشن الهجوم مع جماعات أخرى.
وأضافت: "حسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك اثنان أو ثلاثة أمريكيين، وحتى الآن سمعت عن وجود بريطانية واحدة"، موضحة أن "هذه البريطانية قامت من قبل بأعمال إرهابية مشابهة عدة مرات".
وأضافت أن الأمريكيين المشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً، وهم من أصل صومالي أو عربي، ولكنهم يعيشون في الولاياتالمتحدة في ولاية مينيسوتا أو في ولايات أخرى.
وكان مسؤولون كينيون صرحوا في وقت سابق بأن العملية الجارية لتطهير مركز "ويست جيت" للتسوق في نيروبي من المسلحين في مراحلها الأخيرة.
وقتل ثلاثة "إرهابيين"، فيما يواصل الجنود تمشيط المبنى طابقاً بعد طابق "بحثاً عن أي شخص موجود"، طبقاً لما قاله المسؤولون.
وتبلغ حصيلة القتلى إلى الآن 62 شخصاً، وعدد المصابين 170، مع وجود مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا في وقت لاحق.
وأعربت وزارة الداخلية عن اعتقادها أن جميع الرهائن قد تم تحريرهم الآن.
وكانت حركة الشباب الصومالية قد أعلنت المسؤولية عن الهجوم على مركز "ويست جيت".