قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة إن تقريرًا لخبراء في الأسلحة الكيماوية تابعين للأمم المتحدة سيؤكد على الأرجح استخدام غاز سام في هجوم 21 أغسطس في ضواحي دمشق الذي أدى لمقتل مئات الأشخاص. مضيفاً: إن الرئيس السوري بشار الأسد "ارتكب جرائم كثيرة ضد الإنسانية"، لكنه لم يحدد ما إذا كانت قوات "بشار" أم قوات المعارضة هي التي استخدمت الغازات السامة في هجوم 21 أغسطس.
وقال "بان" في اجتماع للأمم المتحدة: "أعتقد أن التقرير سيؤكد بدرجة كبيرة أن أسلحة كيماوية استخدمت رغم أنه لا يمكنني أن أقول ذلك علنًا في الوقت الحالي قبل أن أتسلم التقرير".
وكان "بان" يشير إلى تقرير لفريق خبراء من الأممالمتحدة يقوده السويدي آكي سيلستروم.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن الرئيس فرنسوا هولاند ووزراء الخارجية السعودي والأردني والإماراتي "توافقوا على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للمعارضة الديمقراطية" في سوريا "للسماح لها بمواجهة هجمات النظام".
وأضافت الرئاسة في بيان إثر لقاء جمع "هولاند" والوزراء العرب الثلاثة إن "تعنت" دمشق "يصب في مصلحة الحركات المتطرفة ويهدد الأمن الإقليمي والدولي"، وحتى الآن، لا تزود باريس مقاتلي المعارضة السورية سوى مساعدات غير قاتلة فيما يتلقى هؤلاء أسلحة من دول خليجية عدة.
واعتبرت فرنسا أن إعلان دمشق أنها ستنضم إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية "غير كافٍ"، مشددة على ضرورة صدور قرار "ملزم" من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو: "ما أعلنه النظام السوري هو بالتأكيد مفيد جدا لكنه أيضا غير كافٍ".