يتفقد خبراء أسلحة من الأممالمتحدة اليوم الاثنين، منطقة الغوطة الشرقيةبدمشق، لمعاينة القرى التي تعرضت لهجمات بالسلاح الكيماوي والغازات السامة، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى. ورأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن كل ساعة تحتسب بالنسبة إلى عمل فريق المفتشين، وقال: إن العالم يراقب سوريا، مشدداً على وجوب السماح لمفتشي الأممالمتحدة بإجراء تحقيق كامل وشامل وبدون عراقيل. واعتبر بان أن نجاح التحقيق الدولي هو لمصلحة الجميع، وسيكون له تأثير ردعي على أية محاولة في المستقبل لاستخدام السلاح الكيميائي. وجاء في بيان للأمم المتحدة، أن أمينها العام بان كي مون أعطى تعليماته للبعثة التي يرأسها الدكتور اكي سيلستروم الموجودة حالياً في دمشق، للتأكد من وقائع حادثة 21 أغسطس، وإعطاء ذلك الأولوية القصوى بدءاً من اليوم الاثنين. وأشار البيان إلى أن ممثلة الأممالمتحدة العليا لقضايا نزع السلاح انجيلا كين، التقت في اليومين الماضيين في دمشق مع مسؤولين في نظام الأسد، بهدف السعي لتسهيل إجراء تحقيق سريع حول الاستخدام للسلاح الكيميائي بالغوطة الشرقية. ووصل فريق من مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى سوريا قبل ثلاثة أيام من وقوع الحادث، للتحقيق في تقارير سابقة عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة بسوريا. وينتظر الفريق الذي يضم 20 عضواً منذ يوم الأربعاء في فندق بدمشق، على بعد بضعة كيلومترات من موقع الحادث. وتتهم المعارضة السورية نظام دمشق باستخدام الغازات السامة في هجمات على ريف دمشق، أوقعت 1300 قتيل، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 322 قتيلاً. كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود السبت، وفاة 355 شخصاً من أصل 3600 نقلوا إلى مستشفيات في ريف دمشق، بعدما ظهرت عليهم أعراض تسمم عصبي. وتبحث الدول الغربية الخيارات المتاحة للرد على أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في العالم منذ 25 عاماً. يشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية اعتبرت، أن القرار السوري بالسماح لبعثة الأممالمتحدة بالتحقيق، جاء متأخراً للغاية ومفتقداً للمصداقية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا تسمح لخبراء من الأممالمتحدة يبالوصول لموقع هجوم بالغاز السام