يخوض منتخب الأردن الأول لكرة القدم مواجهة غاية في الأهمية، وذلك عندما يواجه منتخب أوزباكستان في تمام الساعة السادسة من مساء غد الجمعة بتوقيت السعودية، في ذهاب الملحق الآسيوي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014. وستُقام المباراة على ملعب الملك عبد الله الثاني بالعاصمة عمان. وتقام مباراة الإياب في طشقند الثلاثاء المقبل، وسيتأهل الفائز من الملحق لمقابلة خامس تصفيات أمريكا الجنوبية لتحديد المتأهل منهما إلى مونديال البرازيل.
ويدرك منتخب الأردن حاجته لاستثمار عاملي الأرض والجمهور وتحقيق نتيجة مثالية قبل مواجهة الإياب الحاسمة؛ إذ من المتوقع أن يحظى المنتخب الأردني بدعم جماهيري هائل في مباراة الجمعة.
وتشكل مباراة الأردن وأوزباكستان تحدياً للمدرب المصري حسام حسن، الذي تولى مؤخراً مهمة المدير الفني للمنتخب الأردني خلفاً للعراقي عدنان حمد الذي كان قد قاده حتى مرحلة الملحق الآسيوي.
ويبدو حسام حسن تحت ضغط الحاجة للفوز لتعزيز مكانته في الشارع الأردني الذي لم يعد يقبل بغير الفوز خاصة في المباريات التي يخوضها على أرضه.
في المقابل، يدرك المدير الفني للمنتخب الأوزبكي مير جلال قاسيموف أن مهمة فريقه في عمان لن تكون سهلة، مشدداً على أهمية العودة إلى طشقند بنتيجة جيدة رغم اعترافه بمكانة المنتخب الأردني، وأهمية الدعم الجماهيري المساند له، الذي كان له الدور الأبرز في الفوز على منتخبات كبيرة، من بينها اليابان وأستراليا، اللذان تأهلا إلى كأس العالم.
يُشار إلى أن المنتخب الأردني يريد كذلك رد اعتباره بعد خسارته أمام أوزباكستان مطلع عام 2011 في ربع نهائي كأس آسيا بالدوحة، علماً بأن المنتخبين تعادلا (2-2) في طشقند و(1-1) في عمان خلال تصفيات مونديال 2002.
المنتخبان في التصفيات:
فاز الأردن على أستراليا واليابان (2-1) وسلطنة عمان (1-صفر)، وتعادل مع العراق (1-1) في عمان، وخسر خارج أرضه أمام اليابان (صفر-6) وأستراليا (صفر-4) والعراق (صفر- 1) بالدوحة وأمام سلطنة عمان (1-2) في مسقط.
وفازت أوزباكستان على قطر (1-صفر) و(5-1) ولبنان (1-صفر) في طشقند وتعادلت معه 1-1 في بيروت، مقابل تعادل مع كوريا الجنوبية 2-2 في طشقند وخسارة أمامها صفر-1 في سيؤول.