ينطلق ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية، تحت رعاية وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، وتشرف على تنظيمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ويتولى الإشراف على "الملتقى" معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب التابع للجامعة، وذلك خلال يومي 22- 23/11 /1434ه، الموافقين 28- 29/9/2013م.
وقال عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب، رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى، الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان: "العمل جارٍ؛ من أجل الظهور بشكل لائق، في سبيل إبراز الملتقى بصورة مشرفة، ترقى لمستوى الجامعة، وتنسجم مع تطلعات مدير الجامعة، الذي سخّر كل الإمكانات لإنجاح الملتقى".
وأضاف: "يهدف الملتقى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الخاصة بخدمة الترجمة والمترجمين، وتحقيق رؤية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في خدمة الوطن داخلياً، والمجتمعات الإسلامية والعربية خارجياً".
وأردف: "نهدف من الملتقى - كذلك - إلى تفعيل بعض توصيات مؤتمرات الترجمة، الرامية إلى التعاون والتنسيق بين الدول العربية، وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود، والحفاظ على الهوية واللغة العربية، وتكاتف الجهود؛ لتوطين العلوم والمعارف، وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات".
وتابع "البنيان": "يهدف الملتقى إلى بحث سبل التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الترجمة والتعريب، وتوحيد الجهود والمفاهيم؛ لتجنب ازدواجية المعايير وتكرار العمل، وتشجيع القراءة، والإقبال على الكتب العربية من خلال الترجمة".
وقال: "يسعى الملتقى إلى المساهمة في رفع مستوى جودة المواد المترجمة، من حيث الموضوع وسلامة اللغة، إضافة إلى بحث سبل رفع كفاءة المترجمين وتشجيعهم، وبحث سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة الترجمة وتطويرها".
وأضاف: "سنعمل على الاهتمام بحقوق المترجمين، وتثقيفهم بما لهم وما عليهم، وتحديد نسب واضحة للموازنة بين الجهود المبذولة في ترجمة الإنتاج العلمي القديم، والإنتاج العلمي الجديد".
وقال رئيس اللجنة التنظيمية: "سيشمل الملتقى أربعة محاور؛ الأول: هو التعاون بين الدول الخليجية في الترجمة والتعريب، والمحور الثاني: يتناول التجارب الخليجية في دراسات الترجمة والتعريب، ويسلط الثالث: الضوء على "المترجمين"، أما المحور الرابع: فسيناقش "الترجمة والتعريب".