هطلت مساء أمس أمطارٌ غزيرة على مركز الطوال، واستمرت من صلاة العصر حتى فجر اليوم الأربعاء، وقد تسببت مياه الأمطار في تحول الشوارع الداخلية لمركز الطوال إلى مستنقعات يصعب العبور من خلالها بعد أن غمرت مياه السيول أغلب الشوارع التي لم تكن مهيأة لتصريف مياه الأمطار. واحتجزت مياه الأمطار عدداً من كبار السن في مساجد الطوال في وقت الفجر بسبب غزارة الأمطار ونشوء تجمعات للمياه أعاقت حركة الأهالي، وحالت بينهم وبين الوصول إلى منازلهم، وألقى أهالي مركز الطوال باللائمة على بلدية الطوال في التراخي وعدم الجدية في تعبيد الطرق الداخلية ورفع معاناة الأهالي الدائمة مع الأمطار.
وزوَّد الأهالي "سبق" بأكثر من صورة لتضرر الطرق والشوارع الداخلية جراء استمرار هطول الأمطار وضعف الإمكانيات للبلدية، التي لم تستطع التغلب على تجمعات المياه أثناء محاولاتها لشفطها بصهريج يتيم.
وذكر الأهالي في شكواهم ل"سبق" أنَّ بلدية الطوال تتحمل المسؤولية كاملة في تأخر مشاريع سفلتة الطوال، مشيرين إلى أنَّ مشروع السفلتة متأخر لأكثر من عشرة شهور عن موعد تسليمه في تاريخ 15/12/1433ه دون محاسبة للمؤسسة المعنية بالمشروع.
وناشد الأهالي في شكواهم ل"سبق" وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب تشكيل لجنة للتحقيق في مماطلة بلدية الطوال في تنفيذ مشاريعها وإيقاع أقصى العقوبات على المتهاونين في أعمالهم.