قالت متحدثة باسم كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن أشتون التقت الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مساء الاثنين، وأجرت مناقشات مفصلة معه لمدة ساعتين. ولم تذكر مايا كوسيانسيتش على حسابها على تويتر أين جرت المحادثات.
ومرسي محتجز منذ أن عزله الجيش، وأمرت الحكومة المصرية المؤقتة التي تدعمها القوات المسلحة بالتحقيق مع الرئيس المعزول في اتهامات، من بينها القتل.
وزيارة أشتون لمصر هي الثانية لها في غضون 12 يوماً، وهي من الأطراف الخارجية القليلة التي يمكنها الحديث إلى طرفي الأزمة المصرية، ويتوقع أن تدلي أشتون بتصريحات للصحفيين في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
والتقت أشتون أمس الاثنين الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، الذي اتخذ قرار عزل مرسي، وأجرت محادثات أيضاً مع أعضاء في الحكومة المؤقتة وممثلين عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي.
وقالت أشتون لدى وصولها إنها ستضغط في سبيل "عملية انتقالية شاملة تستوعب كل الفصائل السياسية، بما فيها الإخوان المسلمين."
وحاول الاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة السياسية خلال الشهور الستة المنصرمة مع تنامي توجس المصريين من تدخل الولاياتالمتحدة، واتخذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراراً الأسبوع الماضي بتأخير تسليم أربع مقاتلات إف-16 لمصر في إشارة للاستياء من مجريات الأحداث في البلاد.