التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري في القاهرة أمس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والوفد المرافق لها الذي يزور مصر حاليا. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى سبل تدعيم أوجه التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي. وأعلن المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد أن عضوين قياديين في الجماعة هما محمد بشر وعمرو دراج الوزيرين السابقين سليتقيان مع آشتون. ويقول ساسة مصريون ودبلوماسيون غربيون إن الرئيس المعزول محمد مرسي ربما أمكنه البقاء في منصبه لو استغل صفقة سياسية مع أحزاب المعارضة توسط فيها الاتحاد الأوروبي في شهر أبريل الماضي. ويشيرون إلى أنه بموجب حل وسط توصل إليه مبعوث الاتحاد برناردينو ليون بعد أشهر من الدبلوماسية المكوكية كانت ستة أحزاب معارضة ستعترف بشرعية مرسي وستشارك في الانتخابات البرلمانية التي هددت بمقاطعتها. في المقابل، كان مرسي سيوافق على تعيين رئيس جديد للوزراء بدلا من هشام قنديل وتغيير خمسة وزراء رئيسيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية من التكنوقراط وإقالة النائب العام وتعديل قانون الانتخابات إرضاء للمحكمة الدستورية.