نفى مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة نجران أحمد آل الحارث مسؤولية الأمانة ومحاولة تحميلها تقصير الآخرين فيما يتعلق بالمصب الخاص بتفريغ الصرف الصحي، على الرغم من عدم مسؤوليتها عنه. وأكّد أنه إن كانت الأمانة قد ساعدت بشيء فهو من باب التعاون، حيث إنها قامت منذ أشهر بعمل مرمى جديد للنفايات وتحويل شاحنات النفايات إلى المرمى الجديد، ولم تعد سيارات النفايات التابعة لمقاول الأمانة تمر من خلال المدينة الجامعية، أما بخصوص مياه الصرف الصحي والصهاريج الناقلة لها فليست من مسؤولية الأمانة وإنما هي تابعة لجهة أخرى.
وجاء ذلك تعقيباً على ما نشرته "سبق" أمس بعنوان "إغلاق المدينة الجامعية بنجران يفجّر أزمة الصرف الصحي مجدداً"، حيث منعت جامعة نجران الصهاريج من المرور من داخلها بعد أن استعدت أمانة نجران من باب التعاون بتعبيد طريق خاص للصهاريج من خارج سور الجامعة على أعقاب ما رأته لجنة شكّلت قبل شهر من قِبل الأمانة والمياه والجامعة، كحلٍ مؤقت لحين نقل المصب إلى مكان آخر أو تشغيل محطة المعالجة بالمنطقة.
ونشرت "سبق" عن تطورات الأزمة قبل شهر والحلول المقترحة بعنوان "لجنة ودية.. تنهي أزمة الصرف بنجران".
يُذكر أن جامعة نجران أعادت فتح الطريق لحين انتهاء المدة الممنوحة من أمير منطقة نجران بإيجاد مصب جديد.
وتسبب إقفال المصب في احتقان أماكن عديدة بمياه الصرف ما سبب إزعاجاً للسكان من الروائح المنبعثة، وما تخلفه من أضرار صحية كونها بيئة خصبة لانتشار البعوض، وما يتخلف عن ذلك من أمراض وأوبئة.