أقفلت جامعة نجران أبواب المدينة الجامعية منذ ثلاثة أيام لتمنع مرور صهاريج الصرف الصحي إلى المصب المخصص لها بعد مرور شهر من المهلة التي منحتها الجامعة للأمانة والمياه في تجهيز طريق بديل للصهاريج من خارج سور الجامعة, وتسبب الإقفال في إثارة أزمة الصرف الصحي في المنطقة من جديد, واشتكى عددٌ من المواطنين وأصحاب المحال من تجدد المشكلة مطالبين بوضع حل جذري لها. وأوضح مدير إدارة المشاريع بجامعة نجران المهندس حسن آل جريب في تصريح خاص ل"سبق"، أنهم أعادوا إغلاق بوابات الجامعة من جديد بعد شهر من إقفالها المرة الأولى عقب أن منحوا الأمانة مهلة أسبوع واحد للسماح لصهاريج الصرف الصحي بالمرور حتى ينجز إنشاء طريق خاص بالمصب تتولاه الأمانة, بناءً على ما توصّل إليه أعضاء اللجنة المشكّلة، برئاسة الأمانة كحلٍ مؤقت.
وأضاف "آل جريب" أن "الأمانة لم تنجز الطريق وتوقفت عن إكمال العمل فيه منذ فترة ما يعني أنها صرفت النظر نهائياً عنه".
وقال: "على الرغم من مرور أسبوع من توجيه أمير منطقة نجران للأمانة بإيجاد مصب بديل خلال أسبوعين كحد أقصى إلا أن الأمانة لم تحرك ساكناً".
ولفت "آل جريب" إلى أن "المدينة الجامعية ستستقبل الطلاب ابتداءً من الفصل الدراسي القادم".
وقال: "من المصيبة أن يسلك الطلاب وصهاريج الصرف الطريق نفسه", مطالباً الجهات ذات العلاقة بالعمل على حل الموضوع وإنهاء المشكلة العالقة منذ زمن.
وكان سكان عددٍ من أحياء نجران وأصحاب محال تجارية اشتكوا ل"سبق" من طفح المجاري في المنطقة نتيجة امتناع أصحاب الصهاريج عن تفريغ المجاري, وامتدت بعضها إلى إقفال الشوارع وشل حركة السير فيها.
وكشف مصدرٌ مطلعٌ أن الرقابة الشاملة بأمانة نجران توقفت عن إقرار مخالفة على محال كانت تعاني الطفح بعد أن أرجع أصحابها السبب إلى إقفال المصب.