يتحرج العاملون بمركز صحي الشفا بالطائف من المبنى الذي ينتسبون له, ويرون أنه غير لائق لاستقبال زوار وسائحي دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتدفقون يومياً منذُ بدء موسم الصيف. ويستقبل العاملون بالمركز الحالات المرضية في قسم الطوارئ, وهو عبارة عن غُرفتين من الفيبر, مع بعض الأخشاب والقطع الحديدية المُجمعة, منذُ أكثر من عشر سنوات, بعد تقسيمها لقسمين أحدها للرجال والثاني للنساء.
كما يقوم المركز بدور المُستشفى خلال موسم الصيف, لكن بدون إمكانات متوفرة وبضعفٍ في الأداء بسبب سوء المبنى وتهالكه الذي يزيد عمره عن 50 عاماً.
وعلى الرغم من أن وزارة الصحة اشترت قطعة أرض للمركز بمساحة كبيرة منذ عامين بمبلغ يزيد عن أربعة ملايين ريال, إلا أنه لم يتم البناء عليها.
وظل المركز في المبنى المُستأجر الذي لا يفي باحتياجات الأهالي ناهيك عن الزوار والسائحين القادمين لمركز الشفا السياحي.
واستغرب أهالي الشفا من وجود الطاقم الطبي والتمريضي خلال فصل الصيف على مدار 24 ساعة, في حين أنه طوال شهور السنة الأخرى لا يتجاوز دوامهم الظهر, حيث يتم إغلاق المركز ويغيبون خلال إجازة نهاية الأسبوع, ما يدفع الأهالي للتوجه لداخل الطائف بحثاً عن علاج.