سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبد العزيز يؤهِّل 25 مدرباً معتمداً في مجال الحوار مع الحاج والمعتمر بالتعاون مع مدينة المعرفة الاقتصادية وبمشاركة منسوبي الجهات ذات العلاقة
اختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أخيراً، برنامجه التدريبي الخاص بتأهيل مدربين معتمدين في مجال الحوار مع الحاج والمعتمر والزائر، والذي نفذ في المدينة المنوّرة، بالتعاون مع مدينة المعرفة الاقتصادية. وتناول البرنامج الذي شارك فيه 25 متدرباً من مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين وزوّار الحرمين الشريفين، بواقع 30 ساعة تدريبية على مدار خمسة أيام، مهارات الحوار، وعدداً من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد، بعد أن أعدت حقيبة تدريبية متكاملة بعنوان "مهارات الحوار والتواصل مع الحاج والمعتمر والزائر"، إضافة إلى جلسات تدريبية، وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة التدريبية والمهارات.
وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن هذا البرنامج، وغيره من برامج التدريب المجتمعي، تندرج ضمن الجهود المبذولة من المركز في مجال نشر ثقافة الحوار.
وقال "السلطان" إن للتدريب المجتمعي دوراً مهماً في نشر ثقافة الحوار ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح وقبول الرأي الآخر، وهو من المبادرات الهامة التي تبناها المركز، وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف "السلطان" أن برنامج مهارات الحوار والتواصل مع الحاج والمعتمر والزائر، والذي نفذه المركز بمناسبة اختيار المدينة المنوّرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، شارك فيه منسوبو عدد من الجهات ذات العلاقة بالتواصل مع الحجاج والمعتمرين، حيث شارك فيه موظفون من: وزارة الحج, المؤسسة الأهلية للأدلاء, إدارة المرور, الدفاع المدني, الغرفة التجارية, وإدارة التربية والتعليم في المدينة المنوّرة.
يُشار إلى أن برنامج "المدرب المعتمد لنشر ثقافة الحوار" هو أحد البرامج التدريبية الرئيسة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وهو برنامج يعقد بشكلٍ منظمٍ، بالتعاون مع عددٍ كبيرٍ من المؤسسات الأكاديمية والمعاهد والجهات الرسمية، والمؤسسات الخيرية، لتأهيل مدربٍ متمكّنٍ لتقديم برامج مشروع التدريب المجتمعي، لنشر ثقافة الحوار في مجتمعه ومؤسساته، حيث يتم الترشح للمشاركة في البرنامج من خلال المؤسسات والمنظمات الرسمية.