يتلقَّى 19 طالباً من أبناء جمعية البر بجدة تعليمهم العالي في عدد من الجامعات بماليزيا وأمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا وكندا واستراليا، وذلك ضمن سعي الجمعية وحرصها لتمكين أبنائها من مواصلة تعليمهم. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بن محمد بترجي أن الطلاب توزعوا على عدد من المؤسسات التعليمية المعتمدة حيث يتلقون تعليمهم العالي عبرها في ظلِّ متابعة وإشراف مستمرَّيْن من قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية بالجمعية، مشيراً إلى أن الأبناء توزعوا على عدة دول، حيث انخرط ستة منهم بجامعات ماليزيا إضافة لأربعة طلاب انخرطوا بجامعات بالولايات المتحدةالأمريكية، وثلاثة طلاب بجامعات المملكة المتحدة وثلاثة طلاب بجامعات نيوزيلندا، وطالبين بجامعات كندا، وطالب باستراليا.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تشجيع أبنائها الأيتام بمراحل التعليم العالي سواءً الجامعات أو الكليات أو المعاهد سواءً داخل المملكة أو خارجها، كما تعمل الجمعية على متابعة مستوياتهم الأكاديمية ومواصلة الراغبين لنيل الدرجات الأكاديمية العليا.
وأكد أن العشرات من أبناء الجمعية يتلقون تعليمهم في جامعة الملك عبد العزيز والكلية التقنية وكلية العلوم والتكنولوجيا والكلية الصحية وجامعة الفيصل ومعهد جدة الدولي للمحاسبة.
وأوضح بترجي: "هناك تنسيق دائم ومتواصل بين الجمعية وبين كلٍّ من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي لإلحاق هذه الفئة الغالية علينا جميعاً بالجامعات والمعاهد"، معرباً عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية ووزير التعليم العالي للمميزات التي منحت للأيتام والجمعيات الخيرية.