عقدت أمس بمقر الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، الجلسة الثانية لمجلس التعليم المحلي، برئاسة المدير العام للتربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان، وبحضور المساعدين ومديري الإدارات. وأكد رئيس المجلس على بذل المزيد من الجهد لتحسين بيئة التعليم بالمنطقة، وتذليل كافة الصعاب التي تعيق العملية التعلمية، والعمل على إيجاد بيئة عمل تخدم كافة العاملين في مجال التربية والتعليم.
عقب ذلك ناقش المجتمعون جملة من أوراق العمل المقدمة من عدد من إدارات التعليم، حيث تمت مناقشة ورقة العمل المقدمة من مكتب التربية والتعليم للبنات بظهران الجنوب، وقدمتها ثبتة الوادعي بعنوان "توفير الاحتياجات والمستلزمات المكتبية للمكاتب"، وأكدت فيها أن توفير الاحتياجات والعمل على تلافي السلبيات التي تواجهها المدارس التابعة لمكتب التربية بظهران الجنوب، من شأنه رفع مستوى وكفاءة العملية التعليمية؛ ما يصب في مصلحة الطلاب والطالبات.
عقب ذلك استمع الحضور للورقة الثانية بعنوان "الإسراع في حركة النقل الداخلي وحسن توزيع المعلمين والمعلمات خلال الحركة"، وقدمها مكتب التربية والتعليم للبنات بأحد رفيدة، وألقتها زهرة الشايب، وتحدثت من خلالها على ضرورة العدل والمساواة في عملية الحركة، وتنفيذ رغبات المعلمين والمعلمات خلال الحركة؛ ما سيسهم في خلق جو من الارتياح لدى المعلمين من أجل تأدية رسالتهم على أكمل وجه.
وفي ختام الجلسة قدت ورقة عمل ثالثة من مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط قدمها مدير المكتب مسفر آل مفلح بعنوان "تحديد آلية التدريب.. رؤية حول ذلك"، وتناول من خلالها ضرورة إيجاد طريقة لجدولة الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات بما يخدم جو التعليم، وتحقيق المزيد من الإبداع والتفوق؛ مما سيصب في مصلحة الطلاب والطالبات.