برأت مديرة الابتدائية 98 والمتوسطة 47 للبنات بحي النوارية بمكةالمكرمة ساحتها من الاتهام بالتقاعس وعدم الاكتراث إزاء طفح المجاري, مشيرة إلى أنها اضطرت وزميلاتها لنزحها على نفقتهن الخاصة، بعد أن أوقفت إدارة التربية والتعليم التعامل مع متعهد الصيانة. وأوضحت مديرة المدرسة شاهيناز عجيب في حديثها ل"سبق" أنها رفعت عن المعاناة من طفح مياه المجاري لإدارة التربية والتعليم وللبلدية الفرعية التابعة للحي، وأيضاً عمدة الحي، واجتمعت بالمثقفة الصحية التابعة للمستوصف الصحي بحي النوارية. وتابعت حديثها: غير أنه لم يتم حتى اللحظة إيجاد الحلول للمعاناة من كثرة طفح مجاري المبنى المدرسي، وتسببه في مضايقة طالبات المدرسة البالغ عددهن بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة 900 طالبة، ناهيك عن عدد المعلمات والإداريات وطالبات مرحلتي الثانوي والروضة. وأضافت: جميعهن يتأذين من انبعاث الروائح الكريهة المصاحبة لطفح المجاري، إضافة إلى عرقلة حركة الجميع دخولاً وخروجاً، وتأذى أهالي الحي المجاورين للمدرسة. ولفتت شاهيناز إلى أن مبنى المدرسة بشمال مكةالمكرمة يندرج في نطاق الأحياء التي تفتقر لخدمات الصرف الصحي، حيث يواجه سكان تلك الأحياء معضلة ندرة وايتات الصرف، وشفط البيارات لتظل المشكلة قائمة بشكل متواصل.