حاصرت مياه الصرف الصحي الناجمة عن طفح البيارات المدرسة ال 41 المتوسطة للبنات مهددة ما يزيد على 300 طالبة بالويائية وقال عدد من أولياء الأمور إن المياه “المتجمعة” أمام بوابة المدرسة تسببت فى انتشار البعوض والحشرات الأمر الذي أثر وبدرجة كبيرة على الوضع النفسي للطالبات نتيجة الروائح الكريهة، وأضافوا انهم تقدموا بشكوى إلى أمانة الطائف قبل نحو شهر لمعالجة المشكلة التي تؤرق سكان الحي والتي أحالتها إلى بلدية شمال الطائف إلاّ أن الوضع لم يتغير بل يزداد الوضع سوءًا يوما بعد آخر مبدين في الوقت ذاته استغرابهم من تأخر الإدارات الحكومية المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه. معاقبة المتسبب المواطن طلال الحشيبري ولي أمر إحدى الطالبات بالمدرسة قال إنه من المؤسف أن تظل تلك المياه تتجمع على شكل برك أمام مدرسة مليئة بالطالبات حيث إنه بات يشكل خطرًا على صحتهن نتيجة تجمع الحشرات مما قد يساعد على انتشار الأمراض وقال لقد تقدمنا بشكوى قبل أكثر من شهر إلى أمانة الطائف لمعالجة تلك المشكلة إلا أن الوضع لا يزال كما هو منذ عدة أشهر فمن غير المعقول أن تظل مياه البيارات والصرف الصحي تحاصر المدرسة وعلى طريق وصول الطالبات إليها ولم يتغير الوضع ونطالب أمانة الطائف بسرعة التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة واستدعاء أصحاب المنازل القريبة من المدرسة والتي تطفح منها مياه الصرف لإرغامهم على معالجتها وإيقاف طفح المياه. روائح كريهة سعيد مسفر المالكي ولي أمر إحدى الطالبات بالمدرسة قال إن معاناتنا مع مياه الصرف الصحي المتجمعة أمام المدرسة الواحدة والأربعين لا تزال مستمرة حيث الروائح الكريهة بسبب تجمع تلك المياه ورغم مطالباتنا بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة إلاّ أن الوضع يتفاقم يومًا بعد آخر وكمية المياه تزداد خصوصًا مع هطول الأمطار، وأضاف إننا نطالب أمانة الطائف بمتابعة تلك المشكلة ووضع الحلول العاجلة لها حفاظًا على سلامة الطالبات بالمدرسة كما نطالب فرع المياه بالطائف بإيصال مشروع الصرف الصحي للحي ليقضي على مشاكل طفح المياه وتأثيراتها على السكان فلم نعد نستطيع تحمل مشاكل الصرف الصحي والحي يشهد كثافة سكانية كبيرة. نزح البيارات من جانبه قال مصدر بأمانة الطائف إن أصحاب المنازل الذين لم تصلهم شبكة الصرف الصحي ملزمين بنزح بياراتهم لكي لا تطفح تلك المياه وتسبب ضررًا على الاخرين سواء أكانت منازل الجوار أو مدارس ومن يرفض ذلك فإنه يطبق بحقه النظام ومنها الغرامة على صاحب المنزل، وإذا كانت البيارات التي تطفح منها المياه تابعة لجهة حكومية فإنه يتم مخاطبة تلك الجهة لمعالجة تلك المشكلة.