تعرض مؤذن مسجد القاضي بمحافظة الطوال، للتهديد بالضرب من 3 أشقاء أمام مرأى جماعة المسجد، لأكثر من مرة، ويطالبونه بعدم الأذان في المسجد الذي أسس على نفقة والدهم، وذلك على الرغم من ممارسته لعمله بشكل نظامي، كونه موظفاً رسمياً يتبع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، فرع جازان. وذكر المؤذن عبدالله حمدي في شكواه ل "سبق": أنّ الأشقاء الثلاثة دائماً يلاحقونه بكلام بذيء أمام جماعة المسجد، ويتعمدون مضايقته بشكل مستمر للضغط عليه لترك عمله كمؤذن في المسجد، مشيراً إلى أنّه تقدم أكثر من مرة ببلاغات للجهات الأمنية لحمايته من أذاهم، ولكن لم تتم محاسبتهم. وأضاف حمدي أن "أحد الأشقاء حضر يوماً وقت صلاة الفجر وهو يحمل في يده عصا غليظة محاولاً النيل منه بلا سبب وتلفظ عليه بألفاظ نابية في بيت الله". وقد حصلت "سبق" على صورة ضوئية لتزكية مدير إدارة الأوقاف بمحافظة صامطة للمؤذن حمدي، وأنه مشهود له بالمواظبة والاستقامة والانضباطية وقائم بشؤون المسجد، كما هو مطلوب منه. كما حصلت "سبق" على صورة ضوئية لتوجيه رئيس مركز الطوال لمدير مركز شرطة الطوال بإيقاف الأشقاء المتطاولين على المؤذن، مشيراً في خطابه إلى أن من له مطالبة فعليه أن يتقدم بشكل رسمي للأوقاف، مؤكداً أن المؤذن معروف لديه شخصياً ومشهود له بالاستقامة. وقد ناشد المؤذن عبد الله حمدي وزير الداخلية عبر "سبق" بحمايته من الأشقاء المعتدين عليه بلا وجه حق، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لم تتخذ إجراء مناسباً يردعهم عن تكرار تهديدهم وإيذائه.
